انتهاء المرحلة الأولى من إنشاء متحف في إقليم شمال وشرق سوريا

بدأت هيئة الثقافة والآثار في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بإنشاء متحف لتوثيق الانتهاكات والجرائم بحق شعب إقليم شمال وشرق سوريا في حقبة سيطرة مرتزقة داعش، وكذلك جرائم دولة الاحتلال التركي، بتاريخ 2 آذار عام 2024، واستغرق العمل في المرحلة الأولى متمثلاَ ببناء المتحف الخارجي 4 أشهر.

وستستكمل هيئة الثقافة والآثار المرحلة الثانية، خلال الأيام القليلة المقبلة، أعمال الإكساء الداخلي للمتحف، وعرض مقتنياته من صور وأدوات ودلائل، توثق جرائم مرتزقة داعش أثناء سيطرتهم على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

ويقع المتحف الأثري إلى جانب حديقة الاستقلال في حي الاستقلال بالقسم الشمالي لمدينة الرقة، واستخدم في بنائه مادة القرميد، ويبلغ طول المتحف 16 متراً بعرض 4.5 أمتار.

ويتألف المتحف من ثلاثة أقسام، الأول يضم تراث الإقليم من جلسات وأدوات، والثاني لعرض الصور الفوتوغرافية التي توضح الانتهاكات التي تعرض لها أهالي إقليم شمال وشرق سوريا، والثالث عبارة عن معرض لمجسمات مصغرة للمواقع الأثرية في الإقليم.

والهدف من بناء المتحف، بحسب الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة والآثار في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، سرفراز شريف، توثيقي، وتعريفي، وسرد لما شهده الإقليم.

وقالت: "المتحف سيكون شاهداً على تلك الانتهاكات، وصمت العالم الخارجي حيال ما ارتكب بحق جميع مكونات إقليم شمال شرق سوريا".

(أ م/أم)

ANHA