الناتو: سنمدّ كييف بالأسلحة من ألمانيا قريباً
كشف الأمين العام للناتو عن موعد تنسيق إمدادات الأسلحة إلى كييف، في حين صرح وزير الدفاع الألماني، بأن قرار نشر الصواريخ الأميركية في ألمانيا، يعد بمثابة رد، على نشر أنظمة صواريخ تكتيكية روسية في مقاطعة كالينينغراد، وهو ما اعتبره السفير الروسي لدى واشنطن بأنه يزيد من احتمال حدوث سباق تسلح صاروخي.
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، لدى وصوله إلى اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في لندن، أن هيكل المقر الرئيسي لحلف شمال الأطلسي، لتنسيق إمدادات الأسلحة إلى كييف في فيسبادن بألمانيا، سيبدأ العمل في أيلول.
وأوضح ستولتنبرغ أن هذه القيادة ستبدأ عملها في أيلول، وسيكون هناك 700 ضابط، وستكون متمركزة في ألمانيا، على أن يرأسها جنرال برتبة ثلاث نجوم.
كما أكد أنها ستقدم الدعم، والمساعدة الأمنية لأوكرانيا، وتنسيق عمل الناتو.
وجاء هذا في حين صرح وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بأن قرار نشر الصواريخ الأميركية في ألمانيا، اعتباراً من عام 2026، يعد بمثابة رد، على نشر أنظمة الصواريخ التكتيكية الروسية "إسكندر" في مقاطعة كالينينغراد.
وقال بيستوريوس، في مقابلة مع صحيفة تاغيبلات اللوكسمبورغية: "ما ستفعله الولايات المتحدة في ألمانيا، اعتباراً من عام 2026، ليس سوى رد على تهديد روسيا، المتمثل في نشر صواريخ إسكندر في كالينينغراد".
ويذكر أن المكتب الصحافي للبيت الأبيض، كان أعلن أن الولايات المتحدة، ستبدأ في نشر أسلحة جديدة، في ألمانيا في عام 2026، ذات مدى أطول من تلك المنتشرة حالياً، في أي مكان في أوروبا.
وقال السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، إن هذه الخطط، تزيد من احتمال حدوث سباق تسلح صاروخي.
كما يمكن أن تؤدي إلى تصعيد يخرج عن السيطرة.
(م ش)
