إصابة 3 من مرتزقة الاحتلال التركي باشتباكات بينية واختطاف آخر
أصيب 3 مرتزقة في اشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي في المناطق التي تحتلها من سوريا، واختطف آخر على خلفية مشاركته في احتجاجات ضد الاحتلال التركي، وسط غضب واحتقان شعبي.
تشهد المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها حالة من الغليان وتوتراً كبيراً، واشتباكات بين المرتزقة واحتجاجات ضد الاحتلال التركي.
حيث أفادت مصادر من المنطقة، بإطلاق مجموعة من المرتزقة في مدينة جرابلس شرق حلب، يستقلون سيارة أمس، وابلاً من الرصاص باتجاه سيارة لمرتزقة الاحتلال التركي "الشرطة العسكرية"، يعملون في الإتجار بالمخدرات وترويجها. ما أسفر عن إصابة 3 مرتزقة، إصابة أحدهم خطيرة، وهم: المرتزق عماد العزاوي، والمرتزق حسين محمد العباس، والمرتزق عماد الشحاذة، وينحدرون من دير الزور.
وأضافت المصادر أن مدينة الباب المحتلة تشهد منذ ليلة أمس حالة من الغضب الشعبي وإغلاقاً للطرق على خلفية اختطاف مجموعة من المرتزقة، الشاب عبد الرحمن الحكيم، قرب فرن زمو، دون تحرك أي جهة لمعرفة هوية الخاطفين.
وأفادت مصادر أخرى بأن الجهات الأمنية التابعة للاحتلال التركي مشاركة في عملية الخطف، لمشاركته في الاحتجاجات ضد الاحتلال التركي.
فيما ساد توتر واستنفار عسكري بين مرتزقة "فيلق الرحمن" ومرتزقة منحدرين من ريف دمشق، في مركز مدينة عفرين المحتلة وتحديداً طريق حلب، منذ يوم أمس.
وفي سياق متصل، هاجمت مجموعة من المرتزقة منزل متزعم مرتزقة "الجبهة الشامية"، رامي مخيير، في مركز مدينة إعزاز المحتلة. على ما ذكرت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا.
أما مركز مدينة بنش في ريف مدينة إدلب المحتلة، فشهد احتجاجات غاضبة ضد مرتزقة الاحتلال التركي على خلفية دهس امرأة بشكل متعمد من قبل أحد مرتزقة "هيئة تحرير الشام"، في المقابل حشد مرتزقة الاحتلال التركي أرتالاً عسكرية ضخمة لترهيب المحتجين وقمعهم.
(ل م)
