أمهات يشاركن في مهرجان الشهيدة برجم لإحياء تراثهن

تشارك العديد من الأمهات من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا في مهرجان الشهيدة برجم بدورته الثانية، من خلال عرض لوحات وأشغال يدوية تعكس تراثهن، والذي يُعدّ الهوية المميزة لمجتمعات المنطقة.

أمهات يشاركن في مهرجان الشهيدة برجم لإحياء تراثهن
أمهات يشاركن في مهرجان الشهيدة برجم لإحياء تراثهن
أمهات يشاركن في مهرجان الشهيدة برجم لإحياء تراثهن
أمهات يشاركن في مهرجان الشهيدة برجم لإحياء تراثهن
أمهات يشاركن في مهرجان الشهيدة برجم لإحياء تراثهن
أمهات يشاركن في مهرجان الشهيدة برجم لإحياء تراثهن
9 يلول 2024   14:02
كوباني

يشهد مهرجان الشهيدة برجم عفرين المقيم في مدينة كوباني منذ 6 من أيلول الجاري، فعاليات فنية متنوعة مثل عروض الغناء والدبكة وعروض مسرحية، إلى جانب مشاركة الأمهات باللوحات الفنية التشكيلية والأشغال اليدوية في المهرجان المنظم من قبل حركة هلال زيرين لثقافة المرأة في شمال وشرق سوريا، تحت شعار (بأشعة الشمس نزهر فن المرأة).

كوليزار اسماعيل محمد والبالغة من العمر (50 عاماً) قدمت من مدينة عامودا وتشارك في المهرجان بعدد من الأشغال اليدوية التي صنعتها بيدها، وتقول: "إنني سعيدةٌ للغاية بهذه المشاركة، لقد أتاح المهرجان الفرصة لعرض هذه الأشغال التي تعدّ من تراث وثقافة الأم الكردية عبر التاريخ، وتعبّر عن مدى تنوع هذه الثقافة".

مضيفة أن "الوجود في مدينة كوباني بحد ذاته يعد فخراً بالنسبة لنا، إنها مدينة المقاومة والثورة، إنه شعورٌ عظيم لا يمكن وصفه، نهدي هذه الأيام التاريخية التي نعيشها في ظل الثورة للقائد عبد الله أوجلان الذي أنار لنا هذا الطريق".

بدورها، قدمت إيمان عبود (50 عاماً) من مدينة الرقة وشاركت بالأشغال اليدوية (أساور الخرز والرسم على الفخار) التي صنعتها خلال الأسابيع التي سبقت المهرجان.

تقول إيمان عبود إن الأشغال اليدوية هو إحياءٌ لتراث وذاكرة الشعوب، وأنهن يسعيّن لنقل هذا التراث من جيل إلى جيل، فهو الهوية التي تميز المجتمعات.

أما ناهد الرندي (50 عاماً) والقادمة من مدينة الرقة، فقد شاركت في المهرجان بلوحاتها الفنية التشكيلية بالإضافة إلى عدد من الأعمال اليدوية (الرسم على الفخار).

تقول ناهد إن الحفاظ على التراث من الاندثار يكون عبر إحيائه في الفعاليات، ووصفت الإقبال الكبير من قبل الشبيبة وأهالي مدينة كوباني بأنه كان لافتاً جداً. كما أشارت إلى أن الأعمال اليدوية قد جذبت انتباه الكثير من الحضور، معبرة عن سعادتها بذلك.

(ز س/د)

ANHA