أسايش إيزيدخان توثق بالدلائل تورط الاحتلال التركي في الهجوم على طاقم الإعلاميين

أفادت أسايش إيزيدخان أنها وثقت بالصور إقدام الاحتلال التركي على استهداف سيارة طواقم إعلامية في شنكال. ودعت المؤسسات والهيئات المعنية بحماية الحقوق والصحفيين للقيام بواجبها والتحقيق في الحادثة

أسايش إيزيدخان توثق بالدلائل تورط الاحتلال التركي في الهجوم على طاقم الإعلاميين
9 تموز 2024   18:04
مركز الأخبار

أصدرت أسايش إيزيدخان، اليوم الثلاثاء، بياناً للرأي العام، حول الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال التركي عبر طائرة مسيّرة، مستهدفاً سيارة لطاقم ÇIRA TV و راديو ÇIRA، بالإضافة لسيارة عائدة لمواطني شنكال.

وأكدت أسايش إيزيدخان عبر بيانها أن الاحتلال التركي نفذ الهجوم عبر طائرة مسيّرة ووثقته بالدلائل من خلال الصور التي نشرتها أسايش إيزيدخان لبقايا المقذوفات التي أطلقتها المسيّرة التركية.

وجاء في نص البيان:

تعرضت صباح أمس (8-7-2024) في ساعات الظهر 11:30، سيارة تابعة للإعلام المدني على طريق تل قصب- شنكال لهجوم مسيّر مسلح تابع للدولة التركية.

وبعد الهجوم، باشرت قواتنا في أسايش إيزيدخان تحقيقاتها في مكان الحادثة. نتيجة للبحث ووفق الدلائل، تبين أن الهجوم كان جوياً من قبل الدولة التركية، وتم توثيق الدلائل بالصور.

ووفقاً للتحقيق، أصيب 6 مدنيين بجروح، بينهم  صحفيون وطفل.

نتائج التحقيق:

أصيب صحفيون من سكان شنكال بجروح، أحدهم حالته حرجة، وهم:

ميديا حسين كمال

مراد ميرزا إبراهيم

خلف خضر أوصمان

أصيب 3 مدنيين من سكان شنكال، بينهم طفل، جراء الهجوم، وهم:

زياد إلياس قاسم

مجيد جمال رشو

زيلان زياد إلياس (8 سنوات)

وبعد الاعتداء على الصحفيين، ظهرت حملات التضليل على وسائل الإعلام بشكل مكثف. فالهجوم الذي استهدف المؤسسات الإعلامية، تم وصفه على أنه استهداف لقوات عسكرية. نتيجة للتحقيق الذي أجريناه، تبين أن جميع المصابين هم من المدنيين.

وفيما يتعلق بالحادثة، نشرت بعض الجهات المعادية للإدارة الذاتية لشنكال، كأمثال حيدر ششو، بيانات تعاون على الخيانة ضد شنكال. حيث عرف حيدر ششو نفسه على أنه قائد في أسايش إيزيدخان وأدلى بمعلومات مضللة وكاذبة باسم قواتنا. وكان هذا الشخص قد قام سابقاً أيضاً بنشر معلومات بعيدة عن الحقيقة ومضللة ضد أهالي شنكال، وتساهم في شرعنة الهجمات.

تتواصل الهجمات ضد أهالي شنكال من قبل دولة الاحتلال التركي بهدف ترويعهم. ونحن كقوة أسايش إيزيدخان نعلن مرة أخرى أن هذا الهجوم لن يضعف من إرادة شعبنا ولن يمنعهم من العودة لديارهم أبداً.

وندعو جميع مهجرينا للعودة لشنكال، وعدم الخوف من الهجمات. وبهذه الطريقة سنفشل مخططات أعداء إيزيدخان، ونحن على ثقة أن شعبنا سيفشل كافة مخططات أعداء الإدارة الذاتية.

وباسم قيادة أسايش إيزيدخان، ووفقاً للمادة 1738 من مجلس الأمن الدولي الخاصة بحق حماية حقوق الطفل والإعلاميين، فإننا ندعو المؤسسات والهيئات المعنية بحماية الحقوق والصحفيين للقيام بواجبهم والتحقيق في الحادثة.

وبدورنا، كقوات أسايش إيزيدخان، نقوم بواجبنا في صون حياة شعبنا ومواصلة حمايتهم بكل السبل الممكنة”.