أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب YPG اليوم، بياناً إلى الرأي العام، بخصوص عمليات انتقامية نفذتها ضد الاحتلال التركي ومرتزقته، في المناطق المحتلة.
وبحسب المركز الإعلامي، فإن العمليات جاءت انتقاماً للقياديين روجهات كاراكوجان ودوغان أمانوس.
بينما نفى المركز الأكاذيب التي تنشرها وزارة الدفاع للاحتلال التركي عدد الشهداء، وقال "إنها للتغطية على مقتل جنود وخسائره ويحاول عكس الحقائق".
وجاء في البيان:
"صعد الاحتلال التركي من وتيرة هجماته ضد مناطقنا، ولا تزال عمليّات القصف بقذائف المدفعية مستمرّة، بالتزامن مع الاستهداف بالطائرات المُسيَّرة.
مؤخراً؛ وبتاريخ 16 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف الاحتلال التركي عبر طائرة مُسيّرة "دون طيار" بلدة عين عيسى، تسببت بارتقاء اثنين من رفاقنا القياديين "روجهات كاراكوجان" و"دوغان آمانوس" شُهداء.
وللردّ على هذه الهجمات، والانتقام للشهيدين "روجهات" و"دوغان"، نفّذت قوّاتنا في أيّام "16، 18، 20، و21" أيلول / سبتمبر الجاري خمس عمليات انتقام في المناطق المحتلة.
وحصيلة العمليات الخمس، كانت كالتالي: مقتل /8/ جنود للاحتلال التُّركيّ، ولم تتمكن قوات الاحتلال التركي من انتشال جثثهم، وتم نقلها فيما بعد من قبل القرويّين. كما تَم تدمير سيارة عسكرية مصفَّحة ونقطة لجنود الاحتلال التُّركي، بالإضافة إلى مقتل /11/ مرتزقاً تابعاً للاحتلال التركي، وجرح /12/ آخرين، كما تَمَّ الاستيلاء على الأسلحة والمعدات العسكريّة التالية:
1 – أسلحة "AK – 47" عدد /4/.
2 – مخازن سلاح "AK – 47" عدد /2/.
3 – أسلحة "B – 7" عدد /1/.
4 – منظار ليلي عدد /1/.
5 – منظار نهاري عدد /1/.
ونشرت وزارة الدفاع لدولة الاحتلال التركي أخباراً كاذبة ومضلّلة بخصوص عدد شهدائنا، وادّعت أنَّه خلال الأربعة أيام الأخيرة استشهد /38/ مقاتلاً من قواتنا، وهذه أكاذيب يُسوِّق لها الاحتلال التركي للتغطية على مقتل جنوده وخسائره، ويحاول عكس الحقائق ونشرها، كجزء من حربه الخاصة ضد قواتنا وشعبنا والرأي العام".
(سـ)