تجمّع نساء زنوبيا يستنكر استهداف الشهيد فرهاد شبلي ويطالب حكومتي بغداد وهولير بتوضيح موقفهما

استنكر مكتب تجمّع نساء زنوبيا العام، اليوم، خلال بيان، استهداف نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا المناضل فرهاد شبلي في الأراضي العراقية، مطالباً الأخيرة وحكومة إقليم جنوب كردستان بتوضيح موقفهما حيال الجريمة التي ارتكبت على أرضيهما.

تجمع العشرات من عضوات تجمّع نساء زنوبيا من الرقة والطبقة ودير الزور ومنبج في مركز التجمّع العام، وسط مدينة الرقة للإدلاء ببيان، قرئ من قبل عضوة الهيئة الإدارية للتجمع فاطمة بحبوح.

تقدم التجمّع في مستهل بيانه بالتعازي "لذوي الشهيد فرهاد شبلي، نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وكافة أبناء شمال وشرق سوريا".

وقال: "تم استهداف سيارة مدنية في محافظة السليمانية في العراق، مما أدى إلى استشهاد الرفيق المناضل فرهاد ديرك عبر طائرة مسيّرة للاحتلال التركي" معتبراً أن هذا الاستهداف يعني أن "النظام التركي يعيش مرحلة الانحدار السياسي والاقتصادي بارتكاب هكذا جرائم بحق المناضلين الأحرار ظناً منه بأنه يحقق نصراً كبيراً".

واستهدفت طائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي في الـ 17 حزيران الجاري، سيارة في قضاء كلار بمدينة السليمانية بباشور (جنوب كردستان)، ما أسفر عن استشهاد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، فرهاد شبلي و3 آخرين.

هذا وأوضح البيان أن "النظام التركي يسعى جاهداً إلى ضرب مشروع الأمة الديمقراطية الممثل بالإدارة الذاتية"، قائلاً: "ما نراه باحتلال الأراضي في الشمال السوري، وتارة يهدد بعمليات عسكرية لاجتياح المناطق، واحتلال المزيد من الأراضي التي تحررت من الإرهاب بدماء شهدائنا الذين كانوا من خيرة بناتنا وأبنائنا ليعيد الإرهاب إلى المناطق الآمنة بحجة إنشاء "منطقة آمنة وتوطين اللاجئين السوريين الذين عمل أردوغان مراراً وتكراراً بالضغط على الأمم المتحدة من أجل العمل على التغيير الديمغرافي في شمال وشرق سوريا وتنفيذ أجندته وأطماعه العثمانية".

تجمّع نساء زنوبيا أكد عبر بيانه على "المقاومة والنضال حتى تحرير آخر شبر من الأراضي المحتلة وطرد المحتل التركي"، مشيراً إلى أن أردوغان يراهن على التهديدات واستهداف الشخصيات الوطنية "لتغطية فشله، نقول لأردوغان وأتباعه بأننا سنقاومهم ولن نسمح لهم بالاعتداء على مناطقنا".

كما أكد أنه "على الرغم من التهديدات والهجمات التي يشنها الاحتلال التركي، سنحرر مناطقنا المحتلة، وليعلم النظام التركي جيداً أننا جميعنا فرهاد وهفرين وسعدة وهند وسوسن، واستشهاد أي رفيقة أو رفيق يزيد من عزمنا وقوتنا ونضالنا"، قائلاً: "نحن مستعدون أن نكون شهداء في سبيل نجاح نضالنا، ممثلاً بالإدارة الذاتية، وعلى هذا يجب على إقليم كردستان والعراق بيان موقفهما من الجريمة التي ارتكبت على أراضيهما وضمن سيادة الدولة العراقية".

(أ ع/ي م)

ANHA


إقرأ أيضاً