تجددت صباح اليوم الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان، بالإضافة إلى تواصل الاشتباكات في القيادة العامة بالخرطوم وحي المربعات جنوب أم درمان.
وفي منطقة المقرن شوهدت ألسنة النيران وهي تلتهم برج شركة النيل الكبرى للبترول بالكامل فجر اليوم. وتعتبر شركة النيل الكبرى للبترول المملوكة للدولة بالشراكة مع بعض الدول إحدى الشركات الرائدة في مجال توزيع البترول وتسويق منتجاته لكافة القطاعات الاستهلاكية.
وتمتلك في هذا المجال عشرات المستودعات في ولايات السودان المختلفة.
ويتبادل الطرفان الاشتباكات والقصف المدفعي في محيط المنطقة منذ عدة أيام ولا يعرف حتى الآن سبب احتراق المبنى إن كان قصفاً مقصود أم كان نتيجة لعملية غير مقصودة.
وتسيطر قوات الدعم السريع على منطقة المقرن التي توجد بها بعض المنشآت المهمة مثل بنك السودان للمركز والمقر الرئيسي لشركة زين للاتصالات اللذين يجاوران البرج المحترق لشركة النيل الكبرى للبترول.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة قرب مقر القيادة العسكرية وسط الخرطوم لليوم الثاني على التوالي. فالقصف المدفعي لا يزال متواصلاً، ودوي انفجارات متتالية هزت محيط قيادة الجيش بالخرطوم وتصاعدت على إثرها أعمدة الدخان، بحسب ما أفادت شبكة العربية.
ويوم أمس السبت، اندلعت مواجهات عنيفة في محيط القيادة العامة بالخرطوم.
كما سجلت اشتباكات بالمدفعية الثقيلة سجلت في محيط مقر "سلاح المهندسين وسلاح الإشارة" بالخرطوم.
(د ع)