وحضر المحاضرة التي ألقيت اليوم، من قبل الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي لقمان أحمي، تحت عنوان "البيئة والسياسة"، حقوقيون ومثقفون ونشطاء وكتّاب وسياسيون وأعضاء وعضوات مجلس سوريا الديمقراطية ومؤتمر الإسلام الديمقراطي، وذلك في حديقة القراءة بمدينة قامشلو.
وبدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي المحاضرة والذي ركز فيها "على التأثير المتبادل بين طرفي المعادلة البيئة والسياسة، وتأثير البيئة بشكل عام على المجتمع والإنسانية جمعاء، ووصولها إلى حالة مزرية وتأثيرها على تغيير السياسات الدولية والمحلية، كما تطرق إلى ان استمرار السياسات دون أي تغيير في إجراءات حماية البيئة وتنميتها سوف يؤدي إلى مستقبل خطر للبشرية على وجه الأرض، ومن أجل أن يتلافى المجتمع هذا الخطر يتطلب من الأفراد والمؤسسات والإدارات والحكومات، الانتباه إلى الأخطار التي تهدد البيئة.
بعدها فتح باب النقاش أمام الحضور للإدلاء بآرائهم حول مضمون المحاضرة، والذين ركزوا على ضرورة إيجاد الإدارة
الذاتية حلول مثل فرض ضرائب وعقوبات على كل من يسبب الضرر للبيئة.
(د د/ف)
ANHA