وشارك المئات من أهالي مقاطعة كوباني في الاحتفالية التي نظمها اتحاد المرأة الشابة في ناحية القناية بإقليم الفرات غرب مدينة كوباني.
وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة للناطقة باسم اتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات فريال تمي التي باركت الذكرى السنوية الـ 38 لقفزة 15 آب على مكونات المنطقة، وقالت بأن "الوقت حان لتنتفض شعوب المنطقة في وجه دولة الاحتلال التركي، وتكسر شوكتها".
وأضافت: "كل المكونات في المنطقة اليوم أصحاب شهداء ضحوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ولنردع دولة الاحتلال علينا توحيد أفكارنا، ونزيد من تلاحمنا لنفشل المخططات التي تحاك ضدنا، ونحافظ على مكتسبات شهدائنا".
وتخللت الاحتفالية فقرات غنائية قدمها فنانو مركز باقي خدو للثقافة والفن بمدينة كوباني، لتنتهي الاحتفالية بالرقصات الشعبية على وقع الأغاني الثورية
كما نظم مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات احتفالية في مقره بمدينة كوباني حضرها العشرات من أسر الشهداء وأبنائهم.
"من اعتنق فكر القائد وولد بعد قفزة 15 آب لا يعرف الانحناء"
وفي السياق نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية في إقليم الفرات، مسيرة مشاعل بهذه المناسبة.
وانطلقت المسيرة من هضبة مشته نور التي تمثل رمز البطولة في مدينة كوباني صوب أزقة المدينة، وجاب الشبيبة أزقة المدينة مرددين شعارات "الموت للفاشية التركية"، "الخزي والعار للخونة"، "المقاومة حياة".
وبعد وصولهم إلى ساحة المرأة الحرة وقفوا دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، من ثم ألقت الرئيسة المشتركة لحركة الشبيبة الثورية السورية في إقليم الفرات هبون محمد كلمة باسم الشبيبة.
وعاهدت هبون محمد في كلمتها باسم الشبيبة بأن "يناضلوا حتى يحصل القائد عبد الله أوجلان على حريته الجسدية من سجون الفاشية التركية، لأن هذا اليوم يوم تاريخي فقفزة 15 آب أعادت الروح للمنطقة، ولولا القائد ورفاقه والنهضة التي قاموا بها لكنا الآن نحيا في ظلام دامس".
وانتهت المسيرة بترديد الشعارات.
وفي مدينة منبج نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية في منبج وريفها مسيرة مشاعل جابوا خلالها أزقة المدينة.
وجاءت المسيرة احتفاء بذكرى قفزة 15 آب، وذكرى تحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش، وانطلقت المسيرة من مركز الشبيبة بمدينة منبج قرب الملعب البلدي، وانتهت في دوار الجزيرة شرقي المدينة.
وفي مدينة الطبقة نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية في مدينة الطبقة مسيرة مركبات تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا ودعماً لقوات الكريلا وقوات سوريا الديمقراطية، شارك فيها العشرات من الأهالي.
وحمل المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام اتحاد المرأة الشابة وحركة الشبيبة الثورية السورية وحزب سوريا المستقبل مرددين هتافات تندد بالهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا وعلى جبال كردستان من قبل دولة الاحتلال التركي.
(ن ك/ك)
ANHA