شيوخ العشائر العربية: بتكاتفنا حررنا أراضينا من داعش وبه سنتصدى لأطماع تركيا الاستعمارية

أوضح شيوخ ووجهاء العشائر العربية في الرقة ومنبج أن تكاتف العرب والكرد حرر شمال وشرق سوريا من إرهاب داعش، وخلص العالم من خطره، مؤكدين "مثلما حررنا أراضينا من داعش سنتكاتف لنتصدى أي هجوم يستهدف أمننا ووحدتنا".

حقق ترابط المكونات في شمال وشرق سوريا إنجازات، ساعدت في المحافظة على المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء، على عكس المناطق الأخرى التي انصاعت لأجندات خارجية فجعلتهم مرتزقة؛ للمشاركة في حربها على الأرض السورية، والعراقية وغيرها من الدول التي تدخلت بها دولة الاحتلال التركي عسكرياً.

شيوخ العشائر العربية في الرقة ومنبج، أكدوا خلال لقاءات لوكالتنا، على أهمية الترابط بين مكونات المنطقة بشكل عام لصد كافة الهجمات التي تستهدف شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، وأشادوا بدور الإدارة الذاتية التي عززت أخوة الشعوب في المنطقة عبر مشروع الأمة الديمقراطية.

شيخ عشيرة بني سعيد في منبج، فهد الشلاش، قال "التكاتف العربي الكردي وأخوة الشعوب في المنطقة، نتحدث عنها بشكل دائم في جميع اجتماعاتنا وجلساتنا الحياتية والإدارية، ومنذ القدم، يعيش العرب والكرد في المنطقة مع بعضهم البعض".

وأشار "أن الصف العربي والكردي واحد منذ القدم، واليوم معزز بشكل أكبر مع جميع المكونات، على الرغم من كل الظروف التي تمر بها المنطقة، وأضاف "حاربنا معاً ضد مرتزقة داعش ودحرناهم بتكاتفنا، واليوم سنقف صفاً واحداً ضد أي تهديد للمنطقة بشكل عام".

وأكد الشلاش "هناك أيادٍ خفية، حاولت تفكيك ترابط المكونات في المنطقة، من خلال خلق الفتن بين العشائر العربية وبين كافة مكونات المنطقة، لكنها لم تنجح؛ كون ترابطنا حقيقي وإيماننا قوي بأخوة الشعوب".

وأكد شيخ عشيرة بني سعيد أن شعوب شمال وشرق سوريا يد واحدة من أجل الدفاع عنها، وتكاتفها هو نجاحها وستفشل كافة المشاريع الاستعمارية التي تريد تقسيم سوريا".

وبدوره، قال شيخ عشيرة الجعابات في الرقة، طلال السيباط "العالم أجمع يتحدث عن إنجازاتنا التي حققناها خلال الفترة الماضية، من خلال قضائنا على داعش، ويجب أن يعلم العالم أننا دحرنا داعش بتكاتفنا".

وأشار السيباط "إن تكاتفنا وارتباط المكونات في المنطقة له جذور قديمة ضاربة في التاريخ، استطعنا من خلالها أن نبني بلداً كاملاً، فلولا هذا التكاتف لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، وأضاف "لن ينفعنا أحد ولن يدافع عنا أحد، لا أميركا ولا روسيا ولا غيرها، نحن من سندافع عن أنفسنا وعن أرضنا وعن شعبنا وعن مكتسبات شهدائنا".

وأكد السيباط في ختام حديثه، "من حرر شمال وشرق سوريا من إرهاب داعش وداعميه، قادر على الدفاع عن هذه الأرض، وسنقاوم في وجه كافة الأطماع الاستعمارية جنباً إلى جنب؛ لأن الهجمات والأطماع لا تستهدف الكرد فقط، إنما كافة مكونات المنطقة".

(خ)

ANHA


إقرأ أيضاً