صحف عربية: كيان سياسي جديد في السويداء وخلاف سعودي – إماراتي

يزداد الترويج إلى إنشاء كيان سياسي جديد في السويداء السورية، في ظل نقاش حول إمكانية أن يكون هناك دعم أميركي أو أردني لهذا الكيان، فيما عادت قطر عبر قناة الجزيرة والمساعدات إلى شرق ليبيا، في حين يتزايد الخلاف السعودي – الإماراتي ما يهدد جهود التسوية في اليمن.

تطرقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، إلى الوضع في السويداء، بالإضافة إلى الدور القطري في ليبيا، إلى جانب الخلاف السعودي – الإماراتي.

الترويج لكيان سياسي جديد في السويداء

البداية من الشأن السوري، وفي هذا السياق، رأت صحيفة القدس العربي أن مواقع صحافية أردنية منضبطة بدأت تكثر من نشر التقارير عن سيناريو الكيان السياسي الجديد في محافظة السويداء. ولوحظ في المقابل أن تلك الخارطة التي نشرتها الصحافة الأمريكية للسويداء في وضعها الجديد، تلقفتها أيضاً بعض الأوساط الصحافية الأردنية لكن بدون تعليق رسمي حتى الآن، رغم أن الحكومة الأردنية تواصل مراقبة المشهد بحياد وحذر؛ تجنباً لأي غرق جديد في مستنقع المربع السوري مفتوح الاحتمالات.

قطر تعود إلى شرق ليبيا

صحيفة العرب بدورها، أشارت إلى عودة قطر إلى شرق ليبيا من خلال شحنات المساعدة الإنسانية لمتضرري سيول عاصفة دانيال، وفريق قناة الجزيرة التي غادرت المنطقة منذ عام 2014، عندما احتدمت المواجهات المسلحة بين الجيش الوطني والجماعات المتشددة، وظهرت أولى ملامح الانقسام الحكومي والسياسي بسبب هزيمة جماعة الإخوان في الانتخابات البرلمانية.

ولاحظت الصحيفة بداية تحوّل في موقف الجزيرة من الجيش الذي كانت تطلق عليه اسم "قوات شرق ليبيا التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر"، وباتت تسمّيه "الجيش الليبي في بنغازي" كحل وسط، مشيرين إلى أن مجرد فسح المجال أمام فريق الشبكة الإخبارية المثيرة للجدل، كي تغطي الحدث المأساوي في المنطقة الشرقية يعتبر تطوراً بالغ الأهمية.

خلاف سعودي - إماراتي

تحت عنوان "الخلاف السعودي الإماراتي يهدد الجهود الأميركية لإنهاء حرب اليمن"، نقلت شبكة الحرة عن وكالة بلومبرغ أنه بعدما توحدت السعودية والإمارات ضد الحوثيين المدعومين من إيران، يتنافس البلدان في السيطرة على يمن ما بعد الحرب، مشيرة إلى أن "الخلاف العميق يعرض للخطر آفاق السلام، مع وجود مخاطر على القوى الخليجية الغنية بالنفط التي تقع في قلب هذا الصراع".

(ي ح)


إقرأ أيضاً