سهام حمو: المقبرة الجماعية التي عُثر عليها في منبج دليل وشاهد على جرائم مرتزقة داعش

أوضحت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في منبج وريفها أن أهالي مدينة منبج عانوا من ظلم مرتزقة داعش كثيراً الذي لن يُنسى بالنسبة لهم، والمقبرة الجماعية التي عُثر عليها الأسبوع المنصرم خير دليل على وحشية داعش ومدى ظلمه للأهالي.

وعثر عمال بلدية الشعب في مدينة منبج يوم الأربعاء، 28 تموز المنصرم، أثناء حفر قنوات الصرف الصحي بجانب مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج (فندق منبج سابقاً)، على مقبرة جماعية تحوي 29 جثة، بينها جثتان لطفلين قاصرين، فيما أغلب الجثث مكبلة الأيدي ومعصوبة الأعين.

عن هذا الموضوع، قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في إدارة منبج وريفها، سهام حمو: "عانت منبج من ظلم مرتزقة داعش 6 أعوام، من قطع للرؤوس وإعدامات ميدانية ورجم النساء وبيعهن في أسواق النخاسة وقتل الأطفال، وقد تصدت لهم قوات سوريا الديمقراطية المكوّنة من أبناء ومكونات المنطقة، ودحرتهم وخلّصت العالم من شرهم".

وأشارت "مع اقتراب الذكرى السنوية لتحرير منبج من رجس إرهاب داعش، تم العثور على مقبرة جماعية بجانب مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج، وذلك عندما قامت لجنة البلديات بصيانة قنوات الصرف الصحي، ويرجّح أن الجثث لمختطفين مدنيين كانوا لدى مرتزقة داعش".

وأضافت "إن دل هذا على شيء فإنما يدل على وحشية مرتزقة داعش المدعومين من دولة الاحتلال التركي تحت اسم الدين. لقد حررت قوات سوريا الديمقراطية منبج من مرتزقة داعش منذ 6 أعوام، شهدت خلالها تهديدات وقصفاً من قبل الدولة التركية بشكل شبه يومي".

أكدت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي، سهام حمو أن "شمال وشرق سوريا تحررت من مرتزقة داعش بفضل دماء أبنائها الشهداء، وقد قطع أهلها عهداً إبان تحريرها بحمايتها والحفاظ عليها من أي عدوان".

أنهت سهام حديثها بالقول: "ثمن التحرير كان غالياً، دفعه أبناؤنا من دمائهم، لذلك بتكاتف وتلاحم مكونات المنطقة يجب إكمال مسيرة الشهداء والحفاظ على مكتسباتهم المقدسة".

هذا وحررت قوات مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية مدينة منبج من مرتزقة داعش في يوم 15 آب عام 2016، بعد معارك دامت 73 يوماً.

(د)

ANHA


إقرأ أيضاً