تحدثت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، روكَن أحمد، لوكالتنا، عن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان منذ 25 عاماً وصمت المنظمات الدولية المعنية.
وأشارت روكَن أحمد إلى أن النظام الساري في إمرالي يُعد ظلماً كبيراً ولفتت إلى أن العزلة تُشدد أكثر يوماً بعد يوم، وتتسبب فاشية حزب العدالة والتنمية بتفاقم الأزمة أكثر.
وأوضحت روكَن أن العزلة المفروضة في إمرالي هي عزلة مفروضة على الشعب الكردي وشعوب المنطقة أيضاً، لذا يناضل الشعب الكردي وباقي شعوب المنطقة منذ سنوات في سبيل إنهاء هذه العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
وسلطت روكَن الضوء على المقاومة التاريخية التي يخوضها القائد عبد الله أوجلان ضد النظام المهيمن وقيامه بالإرشاد إلى سبيل الحل في كتبه، وأوضحت: "لقد أجرى تحليلات مهمة لا سيما في موضوع، ما الذي يعنيه كل من الحرب والسلم في المجتمعات، ‘وحدد طرق الحل".
"على لجنة مناهضة التعذيب الإيفاء بمسؤولياتها"
انتقدت روكَن أحمد صمت المنظمات الدولية حيال الظلم السائد في إمرالي وأكدت: "يلتزم العالم أجمع الصمت، وحتى لجنة مناهضة التعذيب التي يحق لها التقصي والتحقيق في أي مكان يشهد انتهاكاتٍ وتجاوزات، تلتزم الصمت. ولم تكشف عن أي معلومة للمجتمع على الرغم من زيارة وفدها لإمرالي. إن لجنة مناهضة التعذيب تخضع لنفوذ القوى المتآمرة، لكن نقول كشعبٍ كردي إن عليها الإيفاء بمسؤولياتها مهما حصل".
وأوضحت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، روكَن أحمد أن إنهاء العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان يمثل سبيل تحرير البشرية من العبودية والظلم والاستبداد والقمع، بالإضافة إلى تحرير المرأة؛ لذا يجب تصعيد النضال وتعزيزه وقد شهدت شمال وشرق سوريا العديد من البرامج في هذا الصدد؛ منها إصدار البيانات، توجيه الرسائل، تنظيم مسيرات وجمع التواقيع وإرسالها إلى لجنة مناهضة التعذيب، إذ يناضل شعب شمال وشرق سوريا في الميدان، لكن يجب تصعيد هذا النضال، وبالتالي تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وأشارت روكَن أحمد إلى أن لجنة مناهضة التعذيب تخضع لنفوذ دولة الاحتلال التركي، ولهذا لا تلتزم بمسؤولياتها وواجباتها في حماية القائد أوجلان والحد من العقوبات الانضباطية التي تُتخذ بحقه.
(ر)
ANHA