وبدافع الرغبة والهواية، يعمل حسين علي حسين على تربية أنواع مختلفة من الطيور والحيوانات، وذلك خارج أوقات دوامه، حيث يعمل مع أخيه الأكبر في ورشة صيانة للسيارات.
ويمضي حسين علي أغلب أوقات نهاره في الورشة، وفي وقت لاحق يعتني بطيوره، التي يعتبرها هواية.
ويربي حسين علي في مزرعته 3 نعامات (وهي من الطيور التي نادرًا ما يتم تربيتها في هذه المنطقة)، و3 أنواع من الطاووس، و5 أنواع من الدجاج، منها ما هو بري ومنها أليف (كالفرعوني والرومي)، بالإضافة إلى عدة أنواع من الحمام وطيور الزينة مثل البادجي والكنار والكروان وأنواع أخرى من الطيور يضاف إليها مجموعة من الأرانب.
كلّفت تربية هذه الطيور والحيوانات صاحبها، نحو 12 ألف دولار أمريكي، ويقول حسين علي، لوكالتنا: "نعاني من تأمين العلف بسبب غلاء سعره، وقلة الإمكانية الحالية لدي"، ويضيف: "منذ سنتين وأنا أجمع هذه الطيور، وقد حاولت أن أربي الغزال، لكن أحوالي المادية حالت دون ذلك".
وتعتبر مزرعة حسن هي الأولى من نوعها في إقليم الفرات لاحتوائها على أنواع من الطيور لم يسبق تربيتها في المنطقة.
(س ع/ج)
ANHA