موسكوفيان: تركيا هي ماكينة الإبادات وهناك بعض الخونة يجب وضع حد لهم

أكد الكاتب والصحفي اللبناني، هامو موسكوفيان، أن دولة الاحتلال التركي هي ماكينة تدمير وتهجير وإبادات، وطالب وضع حد للخونة في إشارة منه إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني شريك تركيا الرئيسي في هجوم الإبادة ضد الكريلا والكرد.

تشن دولة الاحتلال التركي وبمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني هجوم إبادة واسع ضد مناطق الدفاع المشروع، فيما يلقى هذا الهجوم سخطاً شعبياً وإقليمياً، وبشكل خاص بين النخب السياسية والمثقفة والأكاديميين والديمقراطيين.

من جانبها، نددت نخبة من الأكاديميين والمثقفين والسياسيون العرب بالهجوم، موضحين خلال بيان أن "القوات الكردية التي تقدم المساعدة للجيش التركي في احتلال مناطق من إقليم كردستان، ما هي سوى جحوش أردوغان ومرتزقة ليس لهم هدف سوى القضاء على مكتسبات الشعب الكردي من أجل المصالح الشخصية والعائلية والحزبية الضيقة".

ومن بين الموقعين على البيان، الكاتب والصحفي اللبناني هامو موسكوفيان، الذي تحدث لوكالتنا، عن خطورة المخطط التركي، وقال: "في هذه الأوقات العصيبة، وبسبب الحرب في أوكرانيا، والتوترات العسكرية والسياسية التي تشهدها العالم، تسعى تركيا للاستفادة من هذا الوضع، وتخطط لهجوم جديد، وإبادة جديدة، وجرائم جديدة، وتهجير جديد بحق شعوب الشرق الأوسط والقوقاز أيضاً".

'تركيا هي ماكينة تدمير وتهجير وإبادات'

هامو موسكوفيان أشار إلى أن أردوغان يظهر نفسه كـ حمامة السلام ولكن في الواقع هو "شيطان الحرب"، وقال: "اليوم بدأ أردوغان بهجوم على جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا، لضم هذه المناطق إلى الدولة التركية، مستفيداً من علاقته الخاصة مع القيادة الروسية والأميركية إثر الدور الذي يلعبه في المفاوضات بصدد الحرب الأوكرانية".

مؤكداً أن كل المناضلين والكتّاب والصحفيين والمثقفين والأكاديميين الأحرار في الشرق الأوسط والعالم يدينون الجرائم التركية ضد شعوب المنطقة، ومحاولاتها لضم شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان إليها، وبيّن قائلاً: "لا يمكن لتركيا أن تكون حمامة سلام، تركيا هي ماكينة تدمير وتهجير وإبادات، ومن المضحك أن تروّج بعض الدول الأوروبية أن أردوغان يحمل مشعل السلام".

وشدد موسكوفيان على ضرورة توحيد كافة القوى الديمقراطية صفوفها لإيقاف أردوغان والدولة التركية عند حدها، وقال: "هناك بعض الخونة بين الشعب الكردي الذين يتعاون مع تركيا من أجل تنفيذ مخططاتها ويجب وضع حد لهؤلاء".

(م)

ANHA


إقرأ أيضاً