تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران ونشر روسيا الأسلحة نووية وانخفاض طلبات الغاز في أوروبا.
تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران ينذر بمواجهة عسكرية محتملة
وعن تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني قال موقع ميديا لاين الأميركي إن التوترات بين إيران وإسرائيل تصاعدت إلى مستويات غير مسبوقة يوم الثلاثاء حيث تبادل البلدان التهديدات. وينقل الموقع عن اللفتنانت جنرال هيرزي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أنه "إذا استمرت إيران في تطوير برنامجها النووي، فلن يكون أمام إسرائيل خيار سوى شن هجوم استباقي".
وتزعم إسرائيل أن إيران تشكل جبهة موحدة وتستعد لمواجهة عسكرية على عدة جبهات.
ولفتت الصحيفة إلى أن رسائل المسؤولين الإسرائيليين لم تكن موجَّهة إلى إيران فحسب، بل كانت موجهة أيضاً إلى مجموعات أخرى مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بطهران، بما في ذلك حزب الله.
بوتين يأمر بنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا
ونشرت صحيفة اندبندنت البريطانية تقريراً قالت فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع اتفاقا مع بيلاروسيا الحليفة، لنشر وتخزين أسلحة نووية تكتيكية، في مواقع استراتيجية، بحيث يتم الانتهاء من هذه الخطوة خلال أسابيع قليلة.
ويضيف التقرير أنها المرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، التي تقوم فيها موسكو بنقل رؤوسها النووية إلى خارج أراضيها، بينما الولايات المتحدة لديها بالفعل أسلحة نووية منشورة في 5 دول من أعضاء حلف شمال الأطلسي.
ويقول التقرير إن وسائل إعلام الروسية أكدت أن روسيا بدأت بالفعل نقل الأسلحة إلى بيلاروسيا، بعد توقيع اتفاق بين بوتين، ونظيره في بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، بما يتيح الانتهاء من نقل وتخزين الكميات المتفق عليها من الأسلحة النووية في غضون شهر واحد، وتتضمن قنابل نووية تكتيكية، صغيرة الحجم، وصواريخ محملة برؤوس نووية قصيرة المدى.
طلبات الاتحاد الأوروبي على الغاز ينخفض
بخصوص حرب الغاز بين روسيا وأوروبا قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن التقديرات تشير إلى أن تدابير توفير الغاز التي اتخذتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ستخفض الاستهلاك في عام 2023 بمقدار 60 مليار متر مكعب مقارنة بمتوسط استخدام الكتلة على مدى السنوات الخمس الماضية، وفقاً لوثيقة داخلية للمفوضية الأوروبية.
وصرح كادري سيمسون، مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي، في اجتماع للمفوضين أن انخفاض الطلب لم يكن "مجرد حظ" ولكن نتيجة لسلسلة من قوانين الطوارئ التي تم إقرارها في عام 2022 في أعقاب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
قال أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي الذي يعمل في مجال سياسة الطاقة إن "الأرقام الخاصة بالخفض مذهلة للغاية"، مضيفاً أن هذا يعني أن "روسيا فقدت نفوذها في مجال الغاز على أوروبا".
ومع ذلك، أشار المحللون إلى أن الاتحاد الأوروبي شهد شتاءً معتدلاً في عام 2022 وأن الأسعار المرتفعة أدت إلى تقليص إنتاج الصناعة كثيفة الاستهلاك للطاقة.
(م ش)