يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قصف مناطق وقرى كري سبي وعين عيسى بالمدافع والصواريخ، ويستهدف منازل المدنيين.
وتشهد قريتا الفاطسة والحرية القريبة من خطوط التماس في عين عيسى قصفاً بشكل يومي، والذي يتسبب في نزوح الأهالي من قراهم صوب المخيمات والقرى الأخرى.
مراسل وكالتناANHA التقى بعدد من العائلات التي هُجّرت، وتقطن الآن في مخيم مُهجري كري سبي.
المواطنة سارة حسن من أهالي قرية الفاطسة التابعة لناحية عين عيسى قالت إن قذائف الاحتلال التركي استهدفت قريتهم بشكل مباشر على الرغم من تواجدهم فيها.
وأكدت سارة حسن "تم قصف منزل جيراننا بشكل مباشر مما سبب دماراً فيه، وأصيب حينها عدد منهم بجروح".
وقالت سارة في ختام حديثها: اضطررنا إلى الخروج من قريتنا إلى مخيم مُهجّري كري سبي الذي نتواجد فيه حالياً، ونأمل بالعودة إلى بيوتنا ".
وجودنا في المُخيمات سببه الاحتلال
بدورها قالت المواطنة زلخة مصطفى من أهالي قرية الشركراك المحتلة إن وجودها في المُخيم سببه ممارسات المحتل التركي ومرتزقته.
وأشارت زلخة مصطفى إلى أنه "لا يتوفر أي أمان يساعدنا على البقاء في منازلنا، فممارسات الاحتلال وانعدام الخدمات هي سبب تركنا لقرانا، والتوجه إلى المناطق التي يتوفر فيها الأمان".
(س و)
ANHA