مناشدة لوقف عجلة الحرب في سوريا وتأمين حياة مستقرة للأطفال

ناشدت هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في مقاطعة عفرين والشهباء، المنظمات الحقوقية والإنسانية التي تعنى بحقوق الطفل، وقف عجلة الحرب في سوريا وتأمين حياة مستقرة وصحية للأطفال.

تجمّع العشرات من أعضاء المؤسسات والاتحادات المدنية اليوم، في مزار (الشهداء) بناحية فافين بمقاطعة الشهباء، للإدلاء ببيان بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، وهم يحملون صور شهداء مجزرة تل رفعت ومجزرة شهداء قرية آقيبة.

وقرئ البيان من قبل عضو هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في مقاطعة عفرين والشهباء، رستم يوسف.

جاء في مستهل البيان: "منذ بدء الأزمة السورية عام 2011، كان لأطفال عفرين النصيب الأكبر من الانتهاكات على يد دولة الاحتلال التركي التي ترتكب أبشع أنواع الجرائم بحق المواطنين عامة والأطفال خاصة، فبعد جرائمها في عفرين لا تزال تلاحق أطفال عفرين في مناطق النزوح بالشهباء وتحت الخيم".

وذكر البيان بحصيلة الأطفال ضحايا الاحتلال التركي لعفرين "وحسب الإحصائيات الصادرة عن منظمة حقوق الإنسان، فقد نحو 76 طفلاً حياتهم، بينهم 14 طفلاً نتيجة انفجار الألغام ومخلفات الحرب وإصابة 330، ونرى هناك أطفالاً فقدوا أطرافهم، وبالتالي حرموا من ممارسة حقوقهم الطبيعية في اللعب وممارسة هواياتهم المفضلة نتيجة للإعاقات الجسدية التي تعرضوا لها، إلى جانب الأمراض النفسية بسبب الخوف والقلق وسماع أصوات القذائف والطائرات".

وتابع البيان "لقد تحوّل المجتمع الدولي إلى شريك ولُطخت يداه بدماء الأطفال الأبرياء الذين لا ذنب لهم فيما يحدث في سوريا".

وناشد البيان "بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، كافة المنظمات والجمعيات المدنية والحقوقية والإنسانية التي تعنى بحقوق الطفل والإنسان، ضرورة التدخل ووقف عجلة الحرب في سوريا وإيقاف سفك دماء الأبرياء وبالأخص الأطفال وتأمين حياة مستقرة وصحية لهم وضمان مستقبل واعد ومشرق لهم".

(ف)

ANHA


إقرأ أيضاً