صعدت دولة الاحتلال التركي من وتيرة هجماتها وقصفها على طول القرى والمدن الحدودية الفاصلة بين باكور كردستان وشمال وشرق سوريا.
واستهدف جيش الاحتلال التركي بالقذاف المدفعية قريتي سيكركا وحي جرنك شرق مدينة قامشلو، مما أدى لوقوع جرحى في صفوف المواطنين، وبحسب ما وثقته وكالتنا، فإن أسماء المصابين كالتالي: "حلبجة رشيد 33 عاماً، وآرين عبد العزيز الحسن 38 عاماً، والأطفال محمد صالح 12 عاماً، وميران صلاح 10 أعوام، و ايلان صلاح 5 أعوام وبلند محمد شمس الدين 16 عاماً".
وخلال لحظات قصف جيش الاحتلال التركي لسيكركا وجرنك، رصدت كاميرا وكالتنا آراء المواطنين والذين أكدوا على تشبثهم بأرضهم والمقاومة ضد هجمات الاحتلال.
"سنحميها من الهجمات"
مسن يبلغ 55 عاماً، كان يحمل سلاحه على كتفه عندما التقى مراسلونا به في أحد شوارع حي جرنك ، ولضراوة القصف لم يستطع مراسلونا الحصول على اسمه ، أكد بأنهم لن يتركوا أرضهم للعدو مهما كثف من هجماته، قائلاً: "نحن هنا نحمي حينا وسنواصل حمايته إلى الرمق الأخير".
وتابع: "كل منا يحمل سلاحه لحماية منزله وحيه، جميعنا متعاونون معاً لندافع عن أنفسنا من هذه الهجمات".
"لن يتمكن أردوغان من إبعادنا عن أرضنا"
وخلال تغطية مراسلينا للأحداث في حي سيكركا والذي شهد قصفاً عنيفاً من قبل جيش الاحتلال التركي في ساعات عصر اليوم التقوا مع مواطن من الحي، والذي دعا جميع الأهالي للانتباه من مخططات ومؤامرات دولة الاحتلال التركي، والتشبث بأرضهم.
المواطن بيّن: "مهما كثف العدو من هجماته علينا بأسلحته الثقيلة فلن نترك منازلنا وأرضنا، فقد عملنا جاهدين عشرات الأعوام لنتمكن من بناء منزل يأوينا على أرضنا، لذا فإن أرودغان لن يتمكن من إبعادنا عن أرضنا، فنحن لا نخشى من هجماته".
والجدير بالذكر أنه، بعد القمة الثلاثية التي جمعت رؤساء (تركيا ـ روسيا - إيران) في 19 تموز المنصرم في العاصمة طهران، واجتماع سوتشي الذي عُقد في 5 آب الجاري بين الرئيسين التركي والروسي، ازدادت وتيرة هجمات الاحتلال التركي على طول الخط الحدودي بين روج آفا وباكور (شمال كردستان).
( كروب/سـ)
ANHA