ونُظمت فعالية حاشدة في جبل قنديل، وردّد في ساحة الاحتفالية شعارات الولاء للقائد عبد الله أوجلان وحركة التحرّر الكردستانيّة بلا انقطاع.
واستمرّت الاحتفاليّة بقراءة رسالة حركة الحريّة من قبل الرئيس المشترك للحركة، سلام عبد الله، وهنّأت حركة الحريّة في رسالتها أهالي باشور كردستان بعيد نوروز، وقالت: "الاحتفال بعيد نوروز في قنديل لهو نصر وفخر. لقد أصبحت قنديل شعاراً للمقاومة وموطناً لثوار حركة التحرّر الكردستانيّة".
وأشارت الحركة إلى أنّ شعلة نوروز تتّقد اليوم على يد الشابات والشبّان الذين تدرّبوا على نهج القائد آبو.
وأوضحت الرسالة: "الشعب الكردي عامل مهمٌّ في تحقيق كيانٍ خاص في باكور كردستان وفي انتخابات 14 أيار، فهو قادر على وضع حدّ لسلطة حزبي العدالة والتنمية والحركة القوميّة الفاشيّة واللصّة والفاسدة".
وبعد الانتهاء من قراءة رسالة حركة الحريّة، قدمت فرقة Awazên Çiya أي (ألحان الجبل) إلى المسرح أغانٍ ثوريّة، بعدها، قرئت رسالة حركة كوران، ثمّ فرقة مخمور الموسيقيّة إلى المسرح وأدّت عروضها الموسيقيّة.
الحريّة الجسديّة للقائد آبو أساس جميع أعمالنا
أمّا منظومة المرأة الكردستانيّة فقد هنّأت في رسالتها جميع الشعوب بعيد نوروز وجاء فيها: "انطلاقاً من العزم على رفع وتيرة النضال، يؤكّد عهدنا على أنّ نضالنا قويّ ومتنوّع. ولهذا كُتب تاريخ النضال بدماء آلاف الشهداء، وتعزّز بنار جسد سما وتصاعد بصمود سارا وهو يسير باتّجاه ثورة المرأة بسلاح بيريتان التي حاربت العدو وجهاً لوجه وبفلسفة (المرأة، حياة، حرة) (Jin, Jiyan, Azadî)، ولهذا لن نتخلّى عن الأنشطة حتّى تحقيق أهدافنا والانتصار. سنجعل العام الجديد عاماً للنضال وتحقيق الحريّة الجسديّة للقائد آبو، سنجعله عاماً لدحر الفاشيّة والحياة المشتركة للشعوب، ستكون الحريّة الجسديّة للقائد آبو أساس جميع أعمالنا. وستتحول جميع الميادين إلى ساحاتٍ للنضال".
وبعد الانتهاء من قراءة رسالة منظومة المرأة الكردستانيّة، أدى الفنّان لقمان سليم أغنياته، ثم بعد انتهائه، ثم غنت الفنانة جينا سقز من روجهلات كردستان (شرق كردستان)، فيما عقد الأهالي حلقات الدبكة على أنغام هذه الأغنيات.
(ر)