بمشاركة 23 فرقة فنية وشعبية من مختلف مدن ونواحي شمال وشرق سوريا وحلب ومن كافة مكونات المنطقة اختتمت مساء اليوم على مسرح مركز آرام تيكران للثقافة والفن في بلدة رميلان بمقاطعة قامشلو فعاليات مهرجان الشهيدة روناهي باور.
وكان المهرجان قد انطلق بنسخته السادسة في الـ 16 من شهر أيلول الجاري بشعار" لكل دبكة قصة ولكل قصة تاريخ" عرضت خلاله الفرق المشاركة تراث وثقافات مكونات المنطقة من كرد وعرب وسريان وآشور وأرمن.
وبدأ اليوم الختامي للمهرجان بتقديم فرقة "أصالة" من تل حميس لوحتين باسم دبكة " دحا ودبكة جوبي" على أنغام الموسيقا الفلكلورية حاولت فيهما إظهار الجلسات العربية ودلال القهوة العربية، وفرقة الشهيد "كولان زلال" من رميلان قدمت لوحة دبكة باسم "هريما مرديني" كما قدمت فرقة " الشهيد مزكين" من عامودا دبكة فلكلورية تدل على كيفية الزراعة منذ القدم وحتى الوقت الحاضر والأدوات الزراعية التي كانت تستخدم في ذلك الوقت .
وبدورها قدمت فرقة "جيايي كرمينج" من عفرين دبكة أظهرت التعايش المشترك بين مكونات المنطقة والمقاومة البطولية التي أبدتها عفرين طوال 58 يوماً ضد الاحتلال التركي ومرتزقته والعهد على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحرير عفرين.
بعدها عرضت فرقة من تل تمر 5 دبكات شعبية فلكلورية منها دبكة " شيخاني ودبكة بيريو" , ودبكة" ازين لتما", دبكة " كوباري, دبكة دم دما ودبكة بيلاتي" وحاولت إظهار ثقافة الآشور والحروب التي تعرضت لها المنطقة وتكاتفها ضد الاحتلال.
واختتمت عروض الدبكات بتقديم فرقة الشهيد " ولات" من قامشلو عروض دبكات شعبية من التراث الكردي عن الواقع الاجتماعي والعادات والتقاليد الكردية.
واختتم المهرجان في يومه الرابع والأخير بتكريم اللجنة المنظمة للمهرجان الفرق المشاركة وتقديم دروع تذكارية.
(ج س/سـ)