معاناة سكان حيي الأشرفية والشيخ مقصود تتضاعف

لا يقتصر تضرر القطاع الخدمي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية على فقدان المازوت بفعل حصار حكومة دمشق، إنما قطع التبديل أيضاً عائق كبير.

تضررت العديد من الأقسام التابعة لبلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، وتوقفت بعضها عن العمل نتيجة الحصار المفروض على الحيين من قبل حكومة دمشق التي تمنع مرور المحروقات والمواد الأساسية والأدوية ومستلزمات السلامة العامة إليهما.

ولم يسلم من تبعات حصار حكومة دمشق القطاع الخدمي وآلياته، ولا يقتصر الضرر على فقدان المازوت إنما يشكل منع دخول قطع التبديل أيضاً عائقاً كبيراً.

الإداري في قسم الصيانة ببلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، مصطفى شاهين أوضح لوكالتنا: "نحن نواجه صعوبات كبيرة بسبب الحصار المفروض علينا من قبل حكومة دمشق".

وأشار شاهين إلى أن أحد أسباب توقّف الأعمال الخدمية للبلدية هو توقف العديد من الآليات، لحاجتها إلى قطع التبديل.

وأضاف شاهين: "منذ أن اشتدّ الحصار ونحن نواجه العديد من المشاكل في الحيين، والضرر طال الآليات التي كانت تعمل في القطاع الخدمي؛ هذه الآليات قديمة وتلزمها العديد من قطع التبديل، ولكن لا يسمح بدخولها إلى الحيين".

وأشار مصطفى شاهين إلى أن المشاريع التي خططت لها البلدية كثيرة، ولم تنفذ لحاجتهم إلى المازوت وتعطل بعض الآليات الموجودة.  

(آ س/س ر)

ANHA


إقرأ أيضاً