تفرض دولة الاحتلال التركي عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان وتمنع محاميه وذويه من اللقاء به وسط فرض عقوبات انضباطية لحرمانه من قانون "الحق في الأمل".
في هذا الصدد، شددت الإدارية في اتحاد الإيزيديين بحلب يلدز ماركو، على ضرورة "تنظيم أنفسنا كي نساعد على رفع هذه العزلة المشددة على القائد".
وأضافت "سنضغط على دولة الاحتلال التركي، عبر الفعاليات والبقاء في الساحات، حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
أما الإداري في اتحاد الإيزيديين بحلب، حنّان سليمان فأوضح أن "العزلة المفروضة ظلم كبير، ليس على القائد عبد الله أوجلان فقط، إنما على الكرد في جميع أنحاء العالم".
وأردف حنّان سليمان "يجب على المنظمات الدولية القيام بمهامها الإنسانية. يجب أن تُحلّ هذه المشكلة وتتحقق الحرية الجسدية للقائد". وشدد "اليوم، بوقوف شعبنا في الساحات سنصل إلى حقوقنا".
بدورها، شجبت عضوة الاتحاد زهيدة أحمد، العزلة، وأضافت "إننا نقوم بكل هذه الفعاليات من أجل أن نعرف خبراً عن القائد".
وشددت زهيدة "يجب على المنظمات الحقوقية أن توضح لنا وضع القائد، وأن تعمل من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية التي هي حريتنا".
(آ س/ف)
ANHA