ما زالت دولة الاحتلال التركي تفرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان؛ مستغلة صمت القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التي لم تحرك ساكناً حياله.
في هذا الصدد، قال الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية في الطبقة، مروان العبد الله أنّ: "سياسة العزلة تهدف إلى خلق المزيد من المصاعب والمعوقات في المنطقة".
وأكد العبد الله أن: "دولة الاحتلال التركي لها مساعٍ كثيرة من تشديد العزلة على القائد، وأهداف لتحقيق مخططها العثماني القديم لاحتلال أجزاء كبيرة من الأراضي السورية وتغيير ديموغرافية المنطقة وطمس الهوية الكردية".
واستنكر العبد الله الموقف الدولي حيال انتهاكات دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان، ومنها حرمانه من حق الأمل، الذي يمنح السجين حريته بعد بلوغ السجين 70عاماً، على الرغم من توقيع تركيا على هذا القانون لم تطلب المنظمات الحقوقية منها تطبيقه.
وأكد العبد الله تصعيدهم النضال: "سنستمر بتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، وسنكثف من نضالنا حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
بدورها، أشارت عضوة اتحاد المرأة الشابة في الطبقة، إيمان المحمد، إلى أن العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد عبد الله أوجلان ليست عزلة على شخص عادي، بل على شخص أممي لديه مشروع يهدف إلى منح الإنسان حريته وتوحيد الشعوب.
وأكدت إيمان المحمد: "إن القائد عبد الله أوجلان منذ البداية، كان يسعى إلى نشر العدالة والسلام والديمقراطية بعدما رأى كيف تبتزّ الدول الرأسمالية شعبها، لذلك سعت تلك الدول إلى محاربة فكره وفلسفته".
ونوهت إيمان المحمد إلى أن: "مهما فعلت دولة الاحتلال التركي فلن تتمكن من حجب شمس الحرية عن القائد عبد الله أوجلان وعن الشعوب التواقة للحرية".
(خ)
ANHA
