في إطار دعوات الشبيبة إلى النفير العام لمساندة الكريلا وتنديداً بالاحتلال والخيانة، والذي أطلق تحت شعار "هلموا إلى معركة الحرية ضد الاحتلال والخيانة"، في شهر أيار المنصرم، تستمر حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة بتنظيم الفعاليات والاجتماعات.
وبمشاركة أهالي ناحية تل براك التابعة لمقاطعة قامشلو والعشرات من شبيبة الناحية عقد الاجتماع في صالة مجلس الناحية.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل عضو المنسقية العامة لحركة الشبيبة الثورية السورية تولهلدان زردشت، تطرق من خلالها إلى تقييم الوضع السياسي، وقال:" إننا اليوم في حرب عالمية ثالثة لكنها تأخذ طريقاً آخر وكل من يشارك فيها هدفه هو القتل والدمار لشعوب الشرق الأوسط وزعزعة أمنه واستقراره ونهب خيراته والتدخل في شؤونه كافة بكل الأساليب".
وتابع تولهلدان حديثه:" أكبر مثال على ذلك دولة الاحتلال التركي التي مارست أبشع الجرائم ضد الإنسانية، ومازالت تشن الهجمات على المناطق الآمنة في شمال وشرق سوريا وتغتصب الأراضي وتزهق أرواح المواطنين أمام مرأى العالم أجمع".
وبيّن تولهلدان بأن الشبيبة وعبر المقاومة والكفاح سينتصرون ليقضوا بذلك على كافة مخططات الإبادة التي تحاك ضد شعوبهم. وتابع: "من هذا المنطلق علينا نشر الوعي وإدراك ما حولنا وتوجيه شبيبتنا التي هي الركيزة الأولى لكل مجتمع، وإننا قادرون على مواصلة الدرب والدفاع عن حقنا المشروع حتى نيل الحرية".
في نهاية الاجتماع حث زردشت على تأجيج الروح الشبابية وعدم الاتكالية، وقال: "كل فرد فينا مسؤول فإذا وضعت يدي بيدك سنحرر أراضينا وننال حريتنا وسنبني مجتمعاً يحاكي أرقى مجتمعات العالم".
وعلى هامش الاجتماع، تحدثت لنا الإدارية في هيئة الشباب والرياضة نسرين حسن، وشرحت أهداف عقد الاجتماعات للأهالي والشبيبة، وقالت: "تم تنظيم أكثر من اجتماع في مناطق مختلفة وكان فحوى الاجتماع مناقشة الوضع الراهن للمنطقة ووضع القائد وإطلاع الفئة الشابة على دورهم وأهميتهم في المجتمع وما هي حقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع والقائد".
كما ذكرت نسرين بأنه لن يكون هذا الاجتماع الاجتماع الأخير بل سيستمرون بعقد الاجتماعات وتنظيم الفعاليات حتى تحقيق أهدافهم.
(ع ع/ آ)
ANHA