وتعرض مطار هولير الدولي في باشور كردستان لهجوم صاروخي الأسبوع الماضي، أدّى إلى مقتل متعاقد مدني واحد وإصابة 6 آخرين بينهم جندي أميركي.
وعلى مدار الأيام الماضية، اتّهمت دول وحكومات عدّة طهران بالوقوف وراء الهجوم، بينما نفت طهران مزاعم تورطها بالهجوم.
وردّ سعيد خطيب زاده، على الاتهامات الموجهة لطهران بالهجوم الصاروخي مؤخراً على هولير، وقال: "إنّ مساعي زعزعة العلاقات بين إيران والعراق أمر مثير للشبهة".
وأشار إلى أن هذه المساعي "تهدد الاستقرار والسلام الإقليمي"، مؤكداً أنّ "هناك طرف ثالث يسعى لتوتير الأجواء الإقليمية، وإيقاع طهران وبغداد في المصيدة".
وقال زاده متوجهاً للحكومة العراقيّة: "ندعو الحكومة العراقيّة إلى السعي الجاد للكشف عن الحقيقة ومرتكبي الجرائم الأخيرة".
وأضاف: "نشهد مؤخراً زيادة في أعداد القوات الأجنبية في العراق، وذلك بحد ذاته سبب لزعزعة الأمن".
ويُشار أنّ متابعين للوضع أشار لوكالتنا في وقت سابق، أنّ تركيا هي صاحبة المصلحة الأولى في استهداف مطار هولير الدولي خصوصاً أنّ الاستهداف جاء بعد الهزيمة النكراء الّتي تعرضت لها أثناء هجماتها على جبال غاري في باشور كردستان.
(ي م)