تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم القضية الكردية في تركيا واستمرار الاقتتال في السودان.
القضية الكردية ما زالت حاضرة في تركيا
اعتبر تحليل لصحيفة عرب نيوز السعودية إن فرصة زعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو باتت ضئيلة للفوز بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية يوم الأحد في تركيا.
كما أشار التحليل إلى أن القضية الكردية ما زالت نقطة خلاف، حيث وعد كيليجدار أوغلو بحلها دون إعطاء خريطة طريق واضحة. فسر الكثير في تركيا ذلك على أنه يعني أنه سيسمح للكرد بالحكم الذاتي. لم يدعم الزعيم القومي سنان أوغان كيليجدار أوغلو لأن أوغان أراد ضماناً بعدم تقديم تنازلات لحزب الشعوب الديمقراطي، على الرغم من أن الأخير لم يكن جزءاً من تحالف المعارضة المكون من ستة أحزاب، لكنه مع ذلك أيد ترشيح كيليجدار أوغلو.
انتخابات الأحد حاسمة بالنسبة لمستقبل تركيا، ولا يمكن أن تبقى القضية الكردية دون إجابة، ويجب أن تستأنف الحكومة الجديدة محادثات السلام التي تعثرت في عام 2015. ولكي يحدث ذلك، يجب أن تكون هناك ثقة، حسب الصحيفة.
وتم استخدام القضية الكردية في الحملة الانتخابية، ويخشى الكرد من أنه إذا أعيد انتخاب أردوغان فسوف يقوم بقمعهم، خاصة وأن أوغان أيد أردوغان بناءً على موقف متشدد ضد الكرد.
والآن بعد أن اقترب الأتراك من اختيار رئيسهم للسنوات الخمسة المقبلة، يجب على من يتم انتخابه التخلي عن الخطاب الشعبوي من الحملة الانتخابية. يجب إعطاء القضية الكردية الأولوية والعمل بطريقة عقلانية وواقعية. سيكون هذا ذا أهمية كبيرة لمستقبل تركيا وكذلك الاستقرار في المنطقة الأوسع.
الجيش السوداني يستدعي الاحتياط
في سياق الاقتتال المتواصل في السودان أفادت صحيفة غارديان البريطانية بأن الجيش السوداني طالب الأمم المتحدة بتغيير مبعوثه إلى البلاد، كما دعا الجنود الاحتياط والمتقاعدين إلى التجنيد وسط الصراع الدائر مع قوة شبه عسكرية منافسة.
وتأتي دعوة يوم الجمعة للجنود السابقين لتقديم أنفسهم في أقرب قاعدة عسكرية لهم بعد أيام من هدنة هشة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واستمر القتال المتقطع طوال الهدنة المدعومة دولياً، لكن مراقبي وقف إطلاق النار - السعودية والولايات المتحدة - قالوا يوم الجمعة إن الامتثال آخذ في التحسن.
(م ش)
