اعتقلت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) المناضلة الكردية، عزيمة آرسون، قبيل مغادرتها مطار هولير الدولي في 2 أيار الجاري، حيث لم ترد عنها أي معلومات منذ ذلك الحين.
وفي هذا الخصوص، أشارت ستير عبد القادر رمو إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يخشى قوة المرأة، لذا يقوم باستهدافها، وأضافت "هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الديمقراطي الكردستاني باعتقال النساء، وسياسته هذه تدل على خشيته من قوة المرأة".
وأكدت "ليدرك الديمقراطي الكردستاني جيداً أنه لن ينتصر يوماً باعتقاله للنساء وقتله للكرد".
وطالبت ستير رمو الديمقراطي الكردستاني بإعادة النظر بعلاقاته مع دولة الاحتلال التركي والتراجع عن الخيانة وتصحيح أخطائه.
كما دعته إلى الكشف عن وضع عزيمة آرسون في أسرع وقتٍ ممكن.
أما منيجة حيدر، فاستنكرت نهج الحزب الديمقراطي الكردستاني بشدة، وقالت: "استنكر خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وأطالبه بتقديم معلومات واضحة عزيمة آرسون في أسرع وقت ممكن. عزيمة آرسون هي سياسية أرادت السفر إلى أوروبا للعلاج، لكنها اعتُقلت من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني ولم يتبين بعدُ أين هي؟ على الحزب الديمقراطي الكردستاني التراجع عن سياساته القذرة".
ودعت منيجة حيدر الشعب الكردي إلى اتخاذ موقفٍ وطني واضح حيال هذه الممارسات والسياسات.
(ه أ/ر)
ANHA