وتربط مناطق الإدارة الذاتية بمناطق حكومة دمشق 4 معابر" التايهة غرب مدينة منبج، معبر الطبقة غرب الرقة، معبر العكيرشي جنوب الرقة، ومعبر الصالحية في دير الزور".
ومنعت حكومة دمشق دخول المواد الغذائية والمحروقات والأدوية والمعدات الطبية والكتب المدرسية إلى شمال وشرق سوريا في مسعى لإحكام الحصار على شمال وشرق سوريا المحاصر أساسًا من كل الجهات في الداخل والخارج.
ورأى مواطنون في ناحية الدرباسية في مقاطعة الحسكة أن الحصار الحكومي لا يخدم سوى الساعين إلى تدمير سوريا وبالأخص الإدارة الذاتية.
وقال المواطن خالد شيخو" الأعداء يحاصرون مناطق شمال شرق سوريا، بعضهم يحاول الاستفادة والبعض الآخر يريد إطالة أمد الأزمة السورية في كافة المجالات وبخاصة الاقتصادية".
وتابع شيخو "فرض قانون قيصر على رؤوس النظام السوري، وهم بدورهم يحاولون فرضه على مناطق روج آفا بإغلاق المعابر".
وحول هدف حكومة دمشق من الحصار، أوضح شيخو:" يريدون كسر إرادة الشعوب التي تعيش هنا وإعادتها إلى ما قبل عام 2011 للحصول على تنازلات بما يرضي مصالحها، وتأليب الشعب ضد الإدارة الذاتية".
ورأى خالد شيخو أن إغلاق المعابر رسالة إلى الإدارة الذاتية مفادها" نستطيع محاربتكم اقتصاديًّا حتى لو قمتم بإنشاء مؤسسات وإدارة ذاتية، وأخوة الشعوب وحققتم الأمن والأمان ".
وأضاف شيخو "إغلاق المعابر من قبل النظام السوري البعثي يساعد الجهات والقوى التي تحاول تخريب سوريا وتقسيمها سياسيًّا واقتصاديًّا".
'الحكومة لا تعتبر شمال وشرق سوريا جزء من سوريا'
بدوره، حذر المواطن عثمان عثمان من ما أسماه بكارثة إنسانية في المنطقة "وبخاصة في ظل تفشي فيروس كورونا، إضافة إلى الارتفاع المحتمل للمواد الغذائية والدواء".
وتابع عثمان "ما تفعله الحكومة سوف يؤثر بشكل سلبي على الشعب".
وفي ذات السياق، قال عبد الحكيم محمد إن "إغلاق المعابر سيؤثر بشكل سلبي علينا".
وتساءل المواطن إدريس محمد "لماذا لا يعتبروننا مواطنين سوريين؟ وبأي حق يغلق النظام السوري المعابر؟ ألا يعتبر مناطق شمال وشرق سوريا أراضٍ سورية؟".
(م)
ANHA