بدأ التصويت للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة التركيّة في باكور كردستان (شمال كردستان) وتركيا في الساعة 08:00 من صباح اليوم.
ويتنافس في هذه الجولة مرشّح تحالف الشعب، كمال كليجدار أوغلو ومرشّح تحالف الجمهور، رجب طيب أردوغان.
وأدلت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، بروين بولدان بصوتها في مدرسة متين كولوك الابتدائيّة الواقعة في ناحية بكر كوي في إسطنبول.
وصرّحت بروين بولدان بعد إدلائها بصوتها بأن "اليوم، يومٌ مهم. وحتّى يمكن أن يكون يوماً تاريخيّاً. لم نفقد أملنا في تغيير مصيرنا في هذا اليوم التاريخيّ قط. لدينا أمل كبير. دعوتي لجميع من يقولون لن أصوّت، فصوت واحد لن يحدث فرقاً، نقول صوت واحد من شأنه أن يغيّر الكثير، من شأنه أن يغيّر مصير بلد ومجتمع بأسره. لذا فضلاً، ليتوجّه الجميع للتصويت".
أمّا الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، مدحت سانجار فقد أدلى بصوته في مدرسة آيتن شعبان ديري الابتدائيّة في ناحية جانكايا في أنقرة برفقة زوجته.
ودعا سانجار خلال التصريح الذي أدلى به عقب انتهائه من التصويت إلى: "ليتوجّه الجميع إلى صناديق الاقتراع، ويصوّتوا بالتأكيد، لأنّ هذه ليست مجرّد انتخابات رئاسيّة وحسب، فنحن نصوّت لمستقبل تركيا. كما أنّ التصويت وحده غير كافٍ، فمن المهمّ حماية صوتك".
ونشر الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش الذي يُعتقل في سجن أدرنة ذي النموذج F منذ 4 تشرين الثاني عام 2016، على حسابه على تويتر صورةً له وأرفقها بالدعوة إلى التصويت قائلاً: "من فضلكم، مارسوا حقّكم في التصويت".
وأدلت الأم أمينة شانيشار التي قُتل زوجها واثنان من أبنائها عام 2018 على يد أقارب وحرّاس النائب البرلماني لحزب العدالة والتنمية في رها، إبراهيم خليل يلدز، برفقة ابنها فريد شانيشار الذي أُصيب في المجزرة لكنّه نجا منها، في مدرسة الأناضول الثانويّة للفتيات في فتحي شيشك الكائنة في حي الديمقراطيّة ببرسوس.
وأدلت أمينة شانيشار عقب تصويتها بتصريح قصير قالت فيه: "احموا أصواتكم، سنتخطّى هذه المرحلة الصعبة، سيتحقّق التغيير إن شاء الله".
(ر)