التقى أمس الجمعة، وفد مكون من شخصيات كردستانية في المهجر وأصدقائهم الأوروبيين، بممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وأفريقيا، لوضع المفوضية في صورة ما يشهده المخيم، من محاولات مستمرة للجيش العراقي محاصرة المخيم وإحاطته بالأسلاك الشائكة، ومفارز وأبراج مراقبة عسكرية.
ويحاول الجيش العراقي، منذ 8 أيام (20 أيار الجاري) تطويق مخيم مخمور (الشهيد رستم جودي) بالخنادق ووضع الأسوار والأبراج، يقابلها رفض من قاطنيه.
وضم وفد الكردستانيين وأصدقائهم، كلاً من عضوي العلاقات الخارجية لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا (CDK-S)، أحمد يامان، ورمضان بيطار، ورئيس مبادرة مكافحة الأسلحة الكيمياوية، الدكتور بيب سافاري.
اللقاء الذي جمع الوفد بممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وأفريقيا، ألكسندر تايلر، انتهى بتوضيح الطرفين فحوى اللقاء للوسائل الإعلامية.
ووفقاً لما صرح به عضو العلاقات الخارجية لمركز المجتمع الكردي في سويسرا، رمضان بيطار، عقب اللقاء، فإن الوفد اطلع المفوضية على ما يشهده المخيم، وعلى التصرفات اللا مسؤولة التي تقوم بها الحكومة العراقية حيال المخيم.
فيما أشار رئيس مبادرة مكافحة الأسلحة الكيمياوية، الدكتور بيب سافاري، إلى دعوة الوفد للمفوضية، تشكيل لجان وزيارة المخيم والاطلاع على واقعه، والتحقيق في الموضوع، ومقارنتها مع اتفاقيات جنيف، وضرورة التزام المفوضية بقوانينها حيال اللاجئين في المخيم.
ومن جهته، أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وأفريقيا، ألكسندر تايلر، في تصريحه، أن المفوضية على دراية "بالمشاكل الحالية"، وأن المفوضية ستأخذ بعين الاعتبار مطالب قاطني المخيم.
وتلقى تايلر، في نهاية التوضيح من الوفد الكردستاني ملف أعده الوفد عن ما يشهد مخيم مخمور، ومطالب قاطنيه.
(أم)
ANHA