​​​​​​​KJK تدعو لتصعيد النضال على خطا القيادية ليلى سورخين

استذكرت منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، القيادية ليلى سورخين التي استشهدت في منطقة بستا في كانون الثاني 2023، داعية النساء والشبيبة لتصعيد النضال على خطا الشهيدة. 

أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، اليوم الأحد، بياناً كتابياً، استذكرت فيه الشهيدة ليلى سورخين.

وجاء في البيان الذي ترجمته وكالة فرات للأنباء:

"أصبحت حقيقة شهدائنا ضمن نضال الحرية حقيقة النصر، إن التضحيات العظيمة التي تم تقديمها فتحت الطريق لثورة المرأة وثورة كردستان، والكلمة الصحيحة؛ أزالوا العقبات عن طريق الثورة بأيديهم.

استشهدت عضوة المجلس العسكري لقوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة (YJA-STAR)، عضوة مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، وحزب العمال الكردستاني (PKK) ليلى سورخين في شهر كانون الثاني في منطقة بستا خلال عملية للقوات القاتلة لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP الفاشية. أصبحت الشهيدة بنضالها على مر 31 عاماً إحدى هؤلاء الذين ينيرون طريق الثورة، قدمت روحها للثورة، بدأت الرفيقة ليلى النضال كمقاتلة في بوطان وانضمت في بوطان كمقاتلة رائدة إلى قافلة الشهداء، وكانت إحدى عاشقات بوطان أينما ذهبت كانت تتجه نحو بوطان، وعادت إليها، رافقت الرفيقة ليلى الرفيقة عزيمة، نودا، دلال، آزيان، واتجهت للمرة الثالثة إلى بوطان لترفع مشاعل رفيقاتها للمقاومة عالياً، لم تستهين أبداً على مر 30 عاماً بنضالها، وحماسها، وثقتها وتصميمها. فمنذ اللحظة الأولى وسعت حماسها وتجولت في كل شبر من جبال كردستان، اتحدت مع مقولة القائد عبد الله أوجلان وأصبحت من ممثلي هؤلاء النسوة: "كلما حاربت أصبحت أجمل، وكلما أصبحت جميلة أصبحت محبوبة أكثر" واتخذت من القائد مثالاً لحياتها على مدار 24 ساعة، لتتمكن من بناء نفسها من جديد وفق أيديولوجية القائد. مسترشدة بحقيقة فكر القائد آبو ‘إن أولئك الذين أفكارهم ليست من أجلنا، فإن فعالياتهم أيضاً ليست من أجلنا’ حيث عرف إن الإنسان الذي لا ينتصر في الحياة لن ينتصر في الحرب أيضاً، لذلك بقدر ما كانت ضمن الحرب كانت ضمن الحياة وأصبحت قيادية، كانت متعطشة للحرية، ولتروي عطشها هذا اتجهت نحو القائد آبو، لم تقل الرفيقة ليلى أبداً على مدار 31 عاماً ’إلى هنا ويكفي’ وأصبحت مقاتلة للحقيقة حيث كانت تبحث عن الأجمل، لذا كانت مليئة بالجمال.

ونحن رفاق الشهيدة سورخين بالنضال؛ نستذكر بكل حب واحترام في شخص الرفيقة ليلى جميع الشهداء، ونجدد عهدنا بأننا سنحقق أهدافهم وأحلامهم، ونتوج نضالنا بالنصر.

في البداية نتقدم بالتعازي لعائلتنا العزيزة عائلة الرفيقة ليلى سورخين، شعب آمد الوطني، عموم شعب كردستان والقوات الديمقراطية الثورية ونقول، إن استمرار تقليد المقاومة لأمثال ليلى  في كردستان، حملْ شعلتهم بحب، تحقيق هذا سيكون الرد الأصح في المستقبل على أنظمة الإبادة، ندعو النساء والشبيبة لتصعيد نضال الرفيقة ليلى سورخين أكثر وإعطاء الرد الأكثر معنى للعدو والخونة".

(س ر)


إقرأ أيضاً