تناولت المواقع والصحف العالمية جمود العلاقات الأميركية مع دولة الاحتلال التركي والسلام في اليمن.
توتر العلاقات الأميركية التركية ما زالت مستمرة
استبعد تقرير لموقع المونيتور الأميركي أن تتغلب زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة على الجمود الحالي في العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، لكن من المقرر أن يلتقي الرئيس التركي بنظيريه الإسرائيلي واليوناني في نيويورك.
وسافر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مدينة نيويورك يوم السبت لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، في زيارة من المتوقع أن تعزز مساعي أنقرة لإصلاح العلاقات مع دول المنطقة ولكن من غير المرجح أن تتغلب على أزمة تعثر العلاقات الأميركية بسبب انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
ويحذر المحللون من التوقعات العالية، حيث نقل الموقع سونر كاجابتاي، مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بأن العلاقات بين أنقرة وواشنطن تعاني من مشكلة ثقة متبادلة بسبب عرقلة تركيا انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي وفشل واشنطن في إتمام صفقة شراء طائرات إف-16.
وأضاف: "في هذه المرحلة، يبدو لي أن الجانبين يفقدان الثقة ببطء في قدرة بعضهما البعض على تحقيق النتائج. لا يقتصر الأمر على أردوغان فحسب، بل نخبة الأمن القومي الأوسع التي تعلق أهمية كبيرة على قضية طائرات F-16، وأعتقد أنهم محبطون حقاً لأن الولايات المتحدة ليست مستعدة بشأن هذه القضية".
الكويت والبحرين والبرلمان العربي يشيدون بالجهود السعودية العمانية لحل الصراع في اليمن
رحبت الكويت والبحرين والبرلمان العربي بالجهود السعودية العمانية لإيجاد حل شامل للأزمة اليمنية، حسبما ذكرت صحيفة عرب نيوز السعودية.
وأشاد بيانان لوزارتي الخارجية الكويتية والبحرينية بدعوة الوسطاء للفصائل اليمنية المتنافسة لاستئناف المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل تتفق عليه كافة الأطراف برعاية الأمم المتحدة.
وذكرت تقارير سابقة أن وفداً مكوناً من 10 أفراد من أنصار الله المدعومة من إيران توجه إلى الرياض لإجراء أول محادثات لهم في المملكة منذ بدء الحرب في عام 2014.
وعقدت الجولة الأولى من المشاورات بوساطة عمان بين الرياض وصنعاء، والتي تجري بالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، منذ نيسان عندما زار مبعوثون سعوديون صنعاء.
ولا يزال وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة صامداً إلى حد كبير، على الرغم من انتهاء العمل به رسمياً في تشرين الأول الماضي.
وأكدت البحرين دعمها للمبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية في آذار 2021 لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال تسوية سلمية شاملة.
قال رئيس البرلمان العربي عادل العسومي إنه يتطلع إلى أن تسير الأمور بشكل يمكّن اليمنيين من إنهاء الحرب التي يعيشونها منذ سنوات والتي عانوا خلالها من أوضاع إنسانية صعبة.
كما أشاد العسومي بالجهود الحثيثة التي تبذلها سلطنة عمان لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف المعنية.
(م ش)