وازدحمت الصّالة الّتي عُلّقت في واجهتها صورة لمحمّد شيخو، بالمئات من محبّي الفنّان الرّاحل، للمشاركة في إحياء ذكرى رحيله، كما وحضر الاستذكار ذوو الفنّان محمّد شيخو، والعشرات من الفنّانيين والكتّاب، بالإضافة إلى أعضاء المراكز والمؤسّسات المدنيّة في المدينة.
وبدأت مراسم الاستذكار بوقوف الحضور دقيقة صمت، ومن ثمّ أُلقِيت عدّة كلمات، كلمة ألقاها عدنان إبراهيم باسم مديرة الثّقافة والفنّ في إقليم الجزيرة، وكلمة للرّئيس المشترك لحركة المجتمع الدّيمقراطيّ غريب حسّو، حيثُ رحّبت الكلمات بمجملها بالحضور المشاركين في إحياء ذكرى الفنّان الرّاحل محمّد شيخو، كما وأشارت إلى أنّ الفنّان الرّاحل محمّد شيخو كان يقف دائماً بوجه الظّلم والاعتداء والاحتلال من خلال أغانيه.
وأضافت إلى أنّ الفنّان محمّد شيخو أظهر من خلال أغانيه معاناة وآلام الشّعب الكرديّ، والّتي مازالت في مسامع آذاننا.
كما وضّحت الكلمات: "نستطيع بواسطة الفنّ الكرديّ أن نكون صوت الدّيمقراطيّة والحرّية، ولكن علينا أن نبدي موقفنا الّذي يهدف إلى وحدة الصّفّ الكرديّ".
وبدوره قال شقيق الرّاحل محمّد شيخو حجّي حميد: "إنّ محمّد شيخو استطاع بغنائه أن يجمعنا معاً، فكانت كلّ أغنية من أغانيه عبارة عن جريدة سياسيّة، من كان يحبّه استطاع أن يفهم ما كان يعنيه في أغانيه".
ومن ثمّ اختُتمت مراسم الاستذكار بإلقاء فرقة مركز محمد شيخو للثقافة والفنّ للغناء، عدّة أغاني للفنّان الرّاحل محمّد شيخو، ثمّ تلاها عرض سنفزيون عن حياته ومسيرته الفّنيّة.
(ي م/إ)
ANHA