على خلفية تعرض أحد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي (الكريلا)، للضرب المبرّح على يد مجموعة من القرويين في ناحية هزخ التابعة لمدينة شرناخ بباكور (شمال كردستان)، وتسليمه لسلطات دولة الاحتلال التركي.
وقالت قوات الدفاع الشعبي في بيان إن: "رفيقنا هارون (سليم أديامان) الذي ناضل وحده ضد صعوبات كبيرة، واضطر للنزول إلى السهل، حيث كان أعزلاً وعاجزاً وتم نشر مقاطع مصورة له في وسائل الإعلام، تعرض للإهانة من قبل مجموعة من الخونة ثم تم تسليمه للعدو، هؤلاء الخونة الذين أهانوا مقاتلي الحرية وسلموه إلى الدولة التركية، سيتم محاسبتهم بأقسى الطرق، لذا يجب على شعبنا الوطني أن يتخذ موقفاً ضد هؤلاء الخونة وإدانتهم".
كما كشفت فضائية ستيرك أسماء الأشخاص الستة الذين ضربوا الكريلا هارون وسلموه للاحتلال التركي وهم: "شريف يالجن، حجي عبد الكريم شناغو، أشرف أرجل، أتا تكين، شفا يالجن وعبد الله أرجل".
انتشار المقاطع المصور والأخبار عنها، ولدت ردود فعل شعبية كردستانية منددة بتسليم هؤلاء للمقاتل هارون، حيث أدان شبيبة مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات هذا التصرف، خلال بيان، اليوم، قرئ أمام مبنى المجلس من قبل المتحدث باسم الشبيبة، محمد محمود.
وأكد البيان أن "هذا العمل في قمة الانحطاط والخيانة وانعدام الأخلاق، والخونة الذين يمسّون الكريلا سيحاسبون دون شك"، مطالباً الشبيبة في باكور (شمال كردستان) اتخاذ موقف صارم من هؤلاء الأشخاص الذين يخدمون الاحتلال التركي.
وأوضح البيان أن "دولة الاحتلال التركي عن طريق بعض القرويين الخونة، تسعى إلى إيقاف نضال أمثال هارون ممن يخدمون القضية الكردية والإنسانية".
(ن ك/د)
ANHA
