​​​​​​​انطلاق المسيرة الراجلة من مدينة قامشلو باتجاه ناحية ديرك

​​​​​​​انطلقت المسيرة الراجلة التي نظمتها حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا بجميع مكوناتها العربية والسريانية والكردية، تحت شعار "ضد الخيانة والاحتلال هلموا إلى معركة الحرية"، اليوم من مدينة قامشلو باتجاه ناحية ديرك.

ونظمت المسيرة تنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني ودعماً لمقاومة الكريلا والتي انطلقت من دوار أوصمان صبري بمدينة قامشلو، بمشاركة أعضاء وعضوات وتنظيمات واتحادات ومؤسسات حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة.

ورفع المشاركون في المسيرة صور القائد عبد الله أوجلان وشهداء وشهيدات الحرية وأعلام حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة ووحدات المرأة الحرة- ستار وحزب سوريا المستقبل وقوات الدفاع الشعبي وحزب العمال الكردستاني بالإضافة إلى أحذية الكريلا، ورددوا الشعارات التي تحيي مقاومة القائد وقوات الكريلا وأطلقوا هتافات "تموت الخيانة".

وقبل الانطلاق تم قراءة بيان باللغتين العربية والكردية، حيث قرئ باللغة العربية من قبل الإدارية في هيئة الشباب والرياضة لمقاطعة الحسكة، بسمة محمد، وبالكردية من قبل عضوة حركة الشبيبة الثورية السورية لمقاطعة الحسكة، روبين العلي.

وجاء في البيان: "تحت قيادة نظام الإبادة الجماعية الفاشي للدولة التركية وبالتعاون مع نهج الخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، يتم شن هجمات التصفية والاحتلال ضد مجتمعنا وبلدنا. هذه الهجمات تأتي بتخطيط ودعم من القوات الدولية وذلك في إطار التصفية".

تابع البيان المقاومة التي يبديها القائد عبد الله أوجلان كل يوم في سجن إمرالي، وقوات الكريلا في جبال كردستان أدت إلى "انهيار وشيك" لفاشية دولة الاحتلال التركي.

وأأضبي  بب يأأضاف البيان: "تريد فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية إنقاذ نفسها من هذا الانهيار بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ((PDK، ولهذه الغاية شنت هجمات واسعة النطاق على مناطق الدفاع المشروع، حيث شهد شهر شباط العام الماضي هزيمة كبيرة للاحتلال في جبال غاري، من أجل الخروج من هذا المأزق هاجم آفاشين وزاب ومتينا.

ونوه البيان: "هدف الاحتلال القضاء على قوات الدفاع الشعبي ومن ثم فتح الطريق أمام الإبادة الجماعية للكرد وشعوب المنطقة، لهذا السبب فإن الحرب التي تشن في زاب ليست مجرد عملية عسكرية بل هي حرب إبادة جماعية لكل شعوب المنطقة والإنسانية وهي حرب الوجود واللاوجود؛ إذ يستخدم الاحتلال في هجماته جميع أنواع الأسلحة بما فيها الكيمياوية".

وأردف البيان: "الكريلا وبروح النصر تمنع المحتلين والمتعاونين معهم من النجاح في مخططاتهم، كل يوم تقتل الكريلا العشرات من جنود الاحتلال التركي في هذه الأرض المقدسة بفضل بطولاتهم وتضحياتهم في آفاشين ومتينا".

وأكد البيان "الكريلا تحمي شرفنا وكرامتنا، ولا تسمح للغزاة بأن تطأ أقدامهم القذرة على أرضنا الطاهرة".

وتابع البيان: "ولا تقتصر هذه الهجمات على مناطق الكريلا بل استهدفت أيضاً شنكال وروج آفا ومخمور. هدفهم هو القضاء على حركة الحرية ومقاومة شعبنا، أما المقاومة التاريخية لمقاتلي الكريلا ضد هجمات الاحتلال التركي فتضع حداً للتعاون بين المحتل والحزب الديمقراطي الكردستاني".

أكد البيان: "نحن حركة شبابية مهمتنا الأساسية في كل مكان الإطاحة بالفاشية والخيانة لذا يجب علينا أن نتحلى بروح ذكرى حملة الكريلا في 1 حزيران بالعمل والنشاط والعاطفة ضد هذه الهجمات ورفع راية النضال من أجل النصر. يجب أن ندخل في المقاومة بروح النفير العام في كل مكان".

وقال البيان: "إن جوهر حرب الشعب الثورية هو استهداف الفاشية والخيانة في كافة المجالات. واجبنا الثوري والوطني وهدفنا هو تحقيق الحرية الجسدية للقائد في الذكرى الخمسين للنضال وهزيمة الفاشية وإنهاء الاحتلال والخيانة وبهذه المقاومة سيكون حشد الانتفاضة في كل مكان وتعزيز خط المقاومة أساسنا بشعار "ضد الخيانة والاحتلال هلموا إلى معركة الحرية". أنها

هذا ومن المقرر أن تصل المسيرة الراجلة اليوم إلى ناحية تربه سبيه حوالي الساعة 7 مساءً والتي تبعد عن مدينة قامشلو 25 كم، حيث سيقطع المشاركون نحو90 كم من مدينة قامشلو إلى ناحية ديرك.

الجدير بالذكر أن المسيرة ستستمر ثلاثة أيام متتالية.

(ف)

ANHA


إقرأ أيضاً