أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الـ 6 من شهر تموز المنصرم، حالة الطوارئ في كافة مناطقها لاتخاذ الإدارات والمؤسسات كافة الإمكانات والتدابير ورفع الجاهزية التامة لمواجهة تهديدات وهجمات الاحتلال التركي الهادف إلى احتلال المزيد من الأراضي السورية وتوسيع رقعة احتلاله.
في هذا السياق، قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مدينة منبج محمد خير شيخو: "بعد ارتفاع وتيرة تهديدات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا عامة، وعلى منبج خاصة، وإعلان الإدارة الذاتية حالة الطوارئ، سارعنا في مدينة منبج إلى تشكيل خلية أزمة تضم كافة القطاعات الخدمية والأمنية والعسكرية، والغاية من هذه الخلية أخذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة في حال نشوب أي حرب أو اعتداء على المنطقة".
تابع شيخو: "تم تجهيز العديد من المراكز الصحية من المعدات اللازمة، ورفع الجاهزية القصوى لدى مشفى الفرات وكافة الطواقم الطبية، وعلى مستوى لجنة البلديات وقطاعاتها فهي دائماً على أهبة الاستعداد في حال نشوب أي حريق أو إزالة أي ركام في حالة الحرب".
وأضاف "من خلال اللجنة الاقتصادية سعينا في الإدارة لتأمين كافة مستلزمات الشعب الغذائية والمواد الأساسية، وفتح الطرق أمام التجار لاستيراد المواد الغذائية بشكل كبير حتى لا تحدث أي ضائقة اقتصادية أو غذائية في المنطقة، وعمدنا بالتنسيق مع لجنة الصحة إلى تدريب مواطنين وإداريين في كافة المجالس، على الإسعافات الأولية".
وأكد أن "كافة الأجهزة الأمنية في منبج وريفها على أتم الاستعداد والجاهزية في حال حدث أي اعتداء على هذه المناطق"، مشدداً "لسنا دعاة حرب بل نحن دعاة سلام، لكن إن فرضت علينا الحرب فمن حقنا المشروع الدفاع عن هذه المناطق بأي وسيلة".
وفي ختام حديثه، أشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مدينة منبج، محمد خير شيخ إلى أن الإعلان عن حالة الطوارئ جاء لتأمين الحماية الكاملة للمواطنين من كافة الجهات ليكونوا على أهبة الاستعداد لأي طارئ".
(أ ق/د)
ANHA