وجاء الافتتاح خلال مراسم، نظمت اليوم، في مركز الأكاديمية التي أطلق عليها اسم "أكاديمية الشهيدة زفين سوزدار" في مخيم واشو كاني، الذي يقطن فيه مهجرو سري كانيه المحتلة، حضره العشرات من المهجرين، وأعضاء المؤسسات والمراكز المدنية ولجان التدريب في مدينة الحسكة.
وشارك في مراسم الافتتاح، ذوو الشهيدة زفين سوزدار، التي استشهدت خلال تصديها عام2014 لهجوم مرتزقة "داعش" و"جبهة النصرة" على منطقة سري كانيه.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم ألقى الإداري في أكاديمية الشهيدة روكن بمقاطعة الحسكة، عبد الغني أوسو، كلمة، سلط خلالها الضوء على مدى أهمية التدريب وتطوير المجتمع علمياً وثقافياً واجتماعياً، مشيراً إلى أن هدف الأكاديميات نشر الوعي والفكر والثقافة بين المجتمع.
وقال: "أكاديمية الشهيدة زفين سوزدار ستؤدي دوراً رئيساً في إعطاء الفكر والفلسفة والعلم لمهجري المخيم لتطوير ذواتهم بما يتماشى مع حياتهم المجتمعية".
وبيّن عبد الغني أن العدو يقوم في المرحلة الراهنة، باستهداف كافة قيم المجتمع المادية والمعنوية، واللغة والثقافة لذلك علينا حماية ثقافتنا المجتمعية عبر الاستناد إلى ثقافة الأمة الديمقراطية"، داعياً الحضور والمهجرين إلى الانضمام إلى التدريب، لتطوير أنفسهم من أجل بناء مجتمع حر وديمقراطي.
وانتهت المراسم، بقص شريط الافتتاح، من قبل والدة الشهيدة زفين سوزدار، زركا حسن، ووالدها جميل محمد وحيد خليل.
وستطلق الأكاديمية اعتبار من اليوم، دورة تدريبية باسم "الشهيد جابر العلي"، على شكل تدريب مفتوح، يبدأ التدريب فيها من الساعة الـ 9 صباحاً، حتى الساعة الـ 2 ظهراً.
ونسبت الدورة إلى الشهيد جابر العلي الذي استشهد في الـ 21 من آب/أغسطس عام 2021، تخليداً لذكراه.
وسيتلقى المشاركون في التدريب دورساً فكرية حول "أهمية التدريب، والوطن والوطنية، والحرب الخاصة، وحرب الشعب الثورية، والأمة الديمقراطية، الثقافة والأخلاق".
(بـ ر/أم)
ANHA