وعرضت المسرحية التي شارك في تمثيلها 15 ممثلاً من فرقة "الشهيد يكتا" على خشبة مسرح باقي خدو للثقافة والفن، وأخرجها كل من أحمد مشيد ونجاح ابراهيم، بعد العمل أكثر من شهرين متواصلين، وقام بكتابتها فرقة الشهيد "جيا".
وبدأ العرض بالوقوف دقيقة صنت استذكاراً لأرواح الشهداء تلتها كلمة للرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات عائشة أفندي التي أشادت بالدور الكبير الذي لعبته الشهيدة زيلان في كتابة تاريخ المرأة وكردستان.
وأشارت عائشة: "الشهيدة زيلان أفدت بروحها في وقت كان يباد فيه الشعب الكردي وجددت جذوره، واليوم هناك آلاف الفدائيين الذين يحملون فكر الشهيدة زيلان، فالشهيدة زيلان غيرت من درب التاريخ، واليوم تثبت المرأة نفسها في كافة مجالات الحياة بفضلها".
ودارت أحداث المسرحية عن العميلة الفدائية التي نفذتها الشهيدة زيلان ( زينب كناجي) في 30 حزيران عام 1996 احتجاجاً ضد الهجوم على القائد عبد الله أوجلان حيث نفذت عملية فدائية ضد الجنود الاتراك في ديرسم.
وحول المسرحية وأهدافها قال مخرج مسرحية "زيلان" أحمد مشيد: "هدفنا الاول هو الارتقاء بالفن المسرحي، والتعريف من خلاله على تاريخ المنطقة والأحداث التي دارت فيها، والبطولات التي قدمها شهداءنا حفاظاً على أممنا ووجودنا، ومسرحية اليوم تخليد واستذكار لما قامت به الشهيدة زيلان من كتابة للتاريخ بتضحيتها بروحها في سبيل شعبها".
وعن الأعمال المستقبلية قال مشيد أنهم يتحضرون للمشاركة في المهرجان المسرحي الذي سيقام في مقاطعة الشهباء في شهر تشرين الثاني المقبل.
وبدورها دعت المخرجة نجاح ابراهيم كل فرد حالم في المجال المسرحية أن ينضم للمسرح في كوباني، ويكسر حاجز الخوف من الصعود على خشبة المسرح.
(ن ك/سـ)
ANHA