أكثر من 24 عاماً، ولا يزال القائد عبد لله أوجلان متمسكاً بإرادته الصلبة داخل سجن منفرد في جزيرة إمرالي، بالرغم من فرض عزلة مشدده عليه من قبل النظام التركي، الذي يمنع فيه محاموه وذووه من لقائه، ليتكلل هذا النضال الدؤوب بتمسك الملايين من الكرد وأصدقائهم بأفكاره.
ويؤكد أعضاء حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو، اقتدائهم بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، معربين عن رفضهم لسياسة العزلة والانتهاكات التي ترتكب في إمرالي، في رداً على ما اتخذته السلطات التركية من قرار حظر جديد بحقّ القائد عبدالله أوجلان.
وقررت محكمة التنفيذ الأولى في بورصة، في الـ 15 من آذار المنصرم اتّخاذ قرار حظر جديد يمنع الزوّار من زيارة سجن إمرالي، بالرغم من عدم انتهاء مدّة سريان قرار الحظر السابق.
حيث أكد يونس حاجي "نستمد قوة تنظيمنا وتكاتفنا من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان المبني على أساس بناء فرد حر ومنظم في سبيل تحقيق الحرية للمجتمع بشكل عام، وحماية مكتسبات ثورة شمال وشرق سوريا، التي بنيت بتضحيات أبناء وبنات المنطقة".
يجب قراءة تحليلات القائد عبد الله أوجلان
وأوضح حاجي: "تستمر الإبادة الجسدية والثقافية التي يشنها الاحتلال التركي وأعداء النهج الديمقراطي عبر شن الهجمات على مناطقنا واتباع أساليب الحرب الخاصة ضد الشبيبة، لذا عليهم أن يكونوا يقظين عبر تعزيز الوعي وقراءة تقييمات القائد أوجلان الهادفة لتوعية الشبيبة".
وعاهد على تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وأكد أن "حريته هي حريتنا".
بدورها، أوضحت فاتن أحمد حسن أن فكر القائد عبد الله أوجلان بمثابة مدرسة تنهل منها الشابات والشباب للنضال على طريق الحرية عبر تعزيز إرادة الفرد ضمن المجتمع. وشددت "سنستمر بالاقتداء بأفكار القائد أوجلان التي تعتبر طريق الخلاص من أزمات الشرق الأوسط".
كما قال محمد عسكر: "نحن مستعدون لتقديم كل ما يتطلب لرفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية، وهذا يتطلب التكاتف والعمل معاً".
أما الشابة صابرين إلياس فشددت على ضرورة التمسك بأفكار القائد عبد الله أوجلان لبناء مجتمع حر ديمقراطي وحماية مكتسبات ثورة شمال وشرق سوريا.
(آ)
ANHA
