ذكر مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا، أن 4 أسر من أهالي عفرين، ممن هجروا قسراً وصلوا مؤخراً إلى باشور كردستان، ويعيش أفرادها في العراء في حالة مأساوية بالقرب من الحدود بين منطقتي السليمانية وهولير، بعد منعهم من الوصول إلى مدينة هولير الخاضعة لسلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، للإقامة في مخيمات اللاجئين.
وحسب المركز، فإن مأساة هذه الأسر بدأت بعد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينة عفرين عام 2018، حيث هجرت هذه الأسر المكونة من 20 شخصاً بمن فيهم ذلك نساء وأطفال، عن ديارها وانتهت بها المطاف في باشور كردستان ضمن مخيم عربت في محافظة السليمانية.
ونقل المركز عن نوري رشيد، وهو أحد هؤلاء المهجّرين أن إدارة مخيم عربت أخبرتها بأنه لا يوجد مكان لها هناك وأنه يجب عليهم أن يتوجّه إلى هولير. ومع ذلك، تم منعهم من الوصول لمدينة هولير.
نوري بشير أكد لمركز توثيق الانتهاكات، أنهم في العراء منذ أيام، وأن وضعهم غاية في السوء.
فيما قال عادل محمود: "لدينا أطفال صغار يعانون من نقص في الطعام، ونحن محاصرون هنا دون مساعدة تصلنا".
ومولودة سليمان وهي إحداهم، تطلب المساعدة بشدة، حيث تقول إن ابنتها سافا مريضة وتحتاج إلى علاج عاجل في المشفى.
وتقدم مؤسسات تتبع لعائلة البرزاني المهيمنة في باشور، المساعدات إلى المرتزقة وأسرهم التي احتلت عفرين، وعلى ممن وطنوا في عفرين المحتلة عوضاً عن الأسر التي تم تهجيرها قسراً عن عفرين عام 2018.
(ك)