وأصدر مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي بياناً بصدد المجزرة التي ارتكبتها الدولة التركية ومرتزقتها بحق المدنيين في ناحية جندريسة في عفرين المحتلة، والتي راح ضحيتها 4 مدنيين خلال إيقادهم نار نوروز.
البيان أدان بداية "المذبحة البشعة التي ارتكبتها الدولة التركية و مرتزقتها في مدينة جندريس المحتلة بحق الشعب الكردي. ونقف اجلالا و احتراما أمام شهداء نوروز و الذين ضحوا بحياتهم من أجل العيش بحرية و كرامة.
وأضاف: "تقوم الدولة التركية كل مرة بالكشف عن وجهها الفاشي وعن سياستها التعسفية بحق الشعب الكردي . إنها بقتل المواطنين الكرد في جندريس وعفرين تثبت بأنها عدوة لوجود الشعب الكردي و لكل كردي شريف يحافظ على هويته. ما تم في جندريس هو استمرار لسياسة التهجير و التطهير العرقي والغصب والتغيير الديمغرافي التي تتبعها الدولة التركية في المناطق المحتلة.
ودعا البيان شعوب المنطقة للوقوف معا ضد سياسة الابادة هذه وأن يدين و يستنكر كل من يقف مع المرتزقة و يشرعن سياساتهم. كما ناشد المجتمع الدولي بأن ينهي هذه الانتهاكات و أن يبدي موقفا انسانيا تجاه ما يعانيه شعبنا في المناطق المحتلة.
وأنهى مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي بيانه بالقول: "إننا كحزب الاتحاد الديمقراطي نؤكد لشعبنا في عفرين بأن نضالنا سيستمر ضد الاحتلال و سنسير على خطى شهدائنا و سنعمل ليل نهار لندحر الاحتلال و نحرر عفرين و كل المناطق المحتلة."
(ك)