صعّد الحزب الديمقراطي الكردستاني في الفترة الأخيرة من تحركاته وتحشيد قواته في منطقة فيش خابور المحاذية لمعبر سيمالكا في مدينة ديرك، بالإضافة إلى هجومه على مواقع الدفاع المشروع في قرية سيكركي في ناحية آمدية بمحافظة دهوك.
وأثارت السياسات التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان، سخطًا شعبيًّا من قبل الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، الذين يرون أنها باتت تشكل خطرًا كبيرًا على المنجزات التي حققها الكرد خلال نضالهم.
المواطن عبد الرحيم حسو أشار إلى أن أبناء الشعب الكردي استطاع تنظيم نفسه، لذلك "يجب على بعض الأطراف الكردية عدم الدخول في اتفاقات تضر بمصلحة الشعب الكردي".
حسو أكد أن الأطراف الكردية تكمل بعضها البعض، وأن أي قوة لأي طرف هي قوة للطرف الآخر "ويجب الاحتفاظ بمكتسبات ثورة روج آفا والعمل على تحقيق وحدة الصف الكردي".
بدوره قال جوان أوسي " إن الشعب الكردي يتطلع في هذه المرحلة إلى إعلان وحدة كردية، لا الاتفاق مع أعداء القضية الكردية، وإن ما يحصل في شنكال وفي مناطق الدفاع المشروع يخدم فقط الاحتلال التركي".
غالية أيوب أحمد قالت إن هناك العديد من المؤامرات على الشعب الكردي خلال هذه الفترة، والهدف منها ضرب المكتسبات، التي حققها الشعب الكردي وخصوصًا الدولة التركية وإن "هذا الوقت يتطلب وحدة كردية لا خلافات جانبية تهدف إلى التفرقة بين الأطراف الكردية".
غالية طالبت رئاسة حكومة باشور كردستان بضرورة الوقوف إلى جانب مساعي وحدة الصف الكردي وحماية المكتسبات التي جاءت بتضحيات الشهداء.
(م ح)
ANHA