ضمن سلسلة الفعاليات المقامة للتنديد بالهجمات التركية المتواصلة على عين عيسى، نصب حزب سوريا المستقبل، اليوم، خيمة اعتصام تحت شعار "لا للاحتلال لا للعدوان بروح شهدائنا سننتصر".
ونصبت الخيمة في ساحة الشهيدة دستينا الواقعة بالقسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، وعُلّقت صور شهداء الحزب على الخيمة التي توافد إليها العشرات من ممثلي الأحزاب والشخصيات المستقلة.
وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت، تلاها إلقاء كلمة افتتاحية من قبل رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في حلب محمد حجي مصطفى أشار من خلالها إلى أن "سياسات القوى المتصارعة ف سوريا جعلت من المشهد السياسي رهيناً للتجاذبات الإقليمية والدولية بعيداً عن متطلبات وأماني الشعب السوري".
وحمّل حجي مصطفى مسؤولية انسداد أفق الحل "عدة عوامل داخلية وخارجية منها ما تتحمله حكومة دمشق وأجهزتها القمعية ومن جهة اخرى فقدان المعارضة لأي مشروع سياسي وطني".
ولفتت عضوة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية روهيف أحمد إلى "ضرورة رص الصفوف والعمل وفق متطلبات المرحلة الراهنة"، وشجبت "صمت الضامن الروسي أمام تلك الهجمات التي تستهدف كل شيء حي".
وأكدت أن الأطماع التركية الاحتلالية التوسعية "ستفشل بفضل تضحيات مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية".
بدوره قال عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بدران حمو" إن الهجمات على عين عيسى وسوريا بشكل عام لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة وهي تستهدف المكتسبات الديمقراطية المتحققة".
وأنهى حمو حديثه بالتأكيد على أنهم "عملوا على خلق وحدة صف بين جميع شرائح المجتمع السوري لصد الهجمات عن عيسى وباقي المناطق السورية ".
(م ع)
ANHA