تفاقمت ظاهرة إطلاق النار في الأعراس والمناسبات بمدينة الرقة وريفها، والتي تشكل خطراً على حياة الناس، حيث يمكن أن يسفر إطلاق النار العشوائي عن إصابات وفي بعض الأحيان إلى وفيات.
في هذا الصدد، أكد أهالي الرقة لوكالتنا، أن هذه الظاهرة أصبحت خطيرة جداً، وشددوا على ضرورة الامتناع عنها وتوعية أبنائهم بمخاطرها.
المواطن فيصل العريف أوضح: "إطلاق النار في المناسبات ظاهرة خطيرة، العام الفائت عند صدور نتائج شهادات التعليم الأساسي والثانوي، فقَدَ أكثر من شخص حياته بسبب إطلاق النار العشوائي".
وأشار فيصل العريف إلى أن: "في الأعراس نستطيع أن نعبّر عن الفرح بالرقص والغناء والاجتماع مع بعضنا، لا بإطلاق النار؛ لأنه قد يصيب طفلاً أو امرأة وبذلك نؤذي الناس وأنفسنا".
تحويل الفرح إلى حزن
بدورها، قالت المواطنة نور محمد إن: "إطلاق النار في الأعراس قد يحوّلها إلى عزاء"، مؤكدة: "الفرح في القلوب وليس بإطلاق النار".
من جانبه، اوضح المواطن محمد الذياب: "ناهيك عن أضرار إطلاق النار الجسدية هناك هدر وإسراف، لأن ثمن الطلقات التي يتم إطلاقها باهظ جداً".
وأشار الذياب إلى أنه: "في الوقت الحالي نرى أن هناك أطفالاً يطلقون النار في الأعراس، وبعضهم لا يتمكنون من التحكم بالسلاح ويؤذون الأهالي، ومثل هذه الحادثة حدثت أكثر من مرة".
وجيه عشيرة الولدة بمدينة الرقة، يوسف الأسعد أكد أنّ: "إطلاق النار في الأعراس تخلّف وجهل، ونحن وجهاء عشائر وشيوخ مجلس أعيان الرقة نرفض هذا الأمر، ونطالب الأهالي بضرورة التوقف عنه في كافة المناسبات وتوعية أبنائهم وتحذيرهم من عواقبه للحفاظ على سلامة الجميع".
الجدير بالذكر أن قوى الأمن الداخلي أصدرت قراراً يمنع أي شخص من إطلاق النار، سواء كان في عرس أو أي مناسبة أخرى، وفرضت غرامة مالية قدرها مليون ل س، لكل من يطلق النار بالإضافة إلى مُصادرة السلاح.
(خ)
ANHA
