20 شابة وشاباً ينضمون لصفوف HPG
انضمت 20 شابة وشاباً لصفوف قوات الدفاع الشعبي، ودعوا عموم الشبيبة في كردستان للانضمام إلى كريلاتية الحداثة الديمقراطية ومقاتلي حركة التحرر الكردستاني.
تلبية لدعوة النفير العام، انضمت 20 شابة وشاباً إلى صفوف قوات الدفاع الشعبي الكريلا، ودعوا الشبيبة الثورية والوطنية في أجزاء كردستان الأربعة للتوجه إلى جبال كردستان والانضمام إلى صفوف الكريلا من أجل الحرية.
وأدلى الشبيبة ببيان إلى الرأي العام، ورفعوا خلال قراءة البيان في مناطق الدفاع مديا. صوراً للشهداء كتب عليها "الانتقام عهدنا".
وجاء في البيان:
"كما هو معروف، لا يتم تلقي أي معلومات من القائد أوجلان منذ أكثر من عامين، فإن العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان هي سياسية الإبادة الجماعية للشعب الكردي، حيث تسعى دولة الاحتلال التركية الفاشية والقاتلة قطع علاقة قائدنا معنا، لكن القائد قد أفشل هذه السياسة بموقفه الثوري والتاريخي، كما إنه سنح لنا فرصة لرؤية حقيقتنا عن كثب كـ "لا أحد يستطيع أن يظلم يومنا"، لقد خلق القائد أوجلان عدداً لا يحصى من الرفاق الأبطال الذين فدوا بأرواحهم من أجل الثورة والحياة الحرة ودربهم، على مدار 50 عاماً من المقاومة الثورية، فإن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد أوجلان، كانت نتيجة مخاوف التي فرضت على القوى المهيمنة للحداثة الرأسمالية، لقد أظهرت المقاومة التي يبديها القائد أوجلان في إمرالي، حقيقة قوله عندما قال "الإنسان هو القوة الأعظم"، لقد تطورت مقاومة القائد أكثر بفلسفته الثورية وتعرف العالم بأسره على نموذجه الأمة الديمقراطية.
هذا الشهر يعد شهراً تاريخياً بالنسبة لحركة الحرية، حيث يصادف الطلقة الأولى التي استهدفت العدو في 15 آب 1984، خلقت مرحلة جديدة لانبعاث الشعب الكردي وخوض النضال ضد القمع، الإبادة الجماعية، والفاشية، وبدأ الشعب الكردي باتخاذ موقف وطني قوي ضد الأعداء بفضل عملية القيادي عكيد، وبدأت مرحلة جديدة في المقاومة الثورية، وفي هذا الإطار، توجه الآلاف من الشبيبة إلى جبال كردستان بروح القيادي عكيد وروح الفدائية زيلان وساروا نحو الحرية.
وننضم أيضاً إلى هذه المسيرة بهذه الروح الثورية، من أجل الوقوف إلى جانب رفاقنا الأبطال الذين يقاومون الآن في جبال الحرة في مناطق الدفاع مديا، ويقاتلون ضد المحتلين في زاب، آفاشين، ومتينا، جنباً إلى جنب، يقاوم مقاتلو الكريلا الأبطال ضد جميع هجمات احتلالية للعدوان التركي الذي يستخدم جميع تقنيات الناتو المتطورة منها الأسلحة الكيماوية والمحظورة دولياً، برغم من استخدامهم كل هذه الهجمات الوحشية تقاوم الكريلا بلا هوادة وتكبد العدو خسائر فادحة دفاعاً عن أراضي جبال كردستان المقدسة.
كشبيبة التي تتابع نموذج القائد، لا نقبل أيضاً الهجمات الفاشية والوحشية للعدو، ونتخذ القرار الوحيد الذي يمكنه أن يحل كل القضايا التي تواجه شعبنا اليوم، وننضم إلى صفوف الكريلا من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، من أجل الانتقام لشهدائنا العظماء، وكذلك لأجل بناء حياة حرة لكل المضطهدين، وفي إطار حملة لجان الشبيبة ولجان المرأة الشابة تحت شعار "انصروا ملحمة الحرية" و "المرأة، الحياة، الحرية.. ستنتصر الحرية"، نستجيب لدعوة القيادي، الرفيق جمال، وندعو كل الشبيبة والمرأة الشابة في أجزاء كردستان الأربعة وجميع الشبيبة الذين يتعرضون لهجمات العدو، للانضمام إلى مسيرة الحرية، أن ينضموا إلى كريلاتية الحداثة الديمقراطية ومقاتلي حركة التحرر الكردستاني.
إننا نحتفل بمناسبة الذكرى السنوية الـ 39 لقفزة 15 آب، عيد الانبعاث الوطني بانضمامنا إلى صفوف الكريلا، ونعاهد على حمل سلاح شهداء زاب، ومتينا، وآفاشين، وأن نتبنى مقاومتهم الثورية وسنضع آمالهم وأهدافهم بالحرية في ممارسة مقاومتنا الكريلاتية، وسنكلل المقاومة الثورية لحرية شعبنا بالنصر".
(أ ب)