شبيبة إقليم الفرات: سنكون في الساحات حتى كسر قضبان إمرالي
أكد شبيبة إقليم الفرات أنه لن تغمض لهم عين طالما القائد عبد الله أوجلان محروم من حريته الجسدية؛ لذا سيكونون في الساحات حتى كسر قضبان سجن إمرالي.
تتوالى ردود الفعل الغاضبة حيال العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان من قبل سلطات دولة الاحتلال التركي، الساعية إلى طمس هوية الكرد من خلال فرضها العزلة على القائد.
أكدت إدارية اتحاد المرأة الشابة بإقليم الفرات، دجلة حسن، أن الشعب الكردي يبحث عن حقه المسلوب في فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "دولة الاحتلال لا ترضى أن يحصل الكرد على حقوقهم؛ ولهذا تفرض عزلة جسدية على القائد عبد الله أوجلان، ونحن الشبيبة لن نقبل بها، فهي عزلة علينا ككل".
وتابعت: "لا أحد اليوم يستطيع الوقوف أمام فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ففكره أصبح درباً للمتعطشين للحرية، وإرادة الشعوب أقوى من مخططات وأطماع المستبدين"، مؤكدةً بأنه لن تغمض لهم عين طالما القائد عبد الله أوجلان محروم من حريته الجسدية، ولهذا سيكونون دائماً في الساحات، خاصة وأنه في شهر آذار الشهر الذي يصادف فيه اليوم العالمي للمرأة.
"من كبر على فكر القائد عبد الله أوجلان لا يعرف اليأس"
بدوره، قال الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية في إقليم الفرات، محمد محمود: "الهدف من العزلة؛ هو عزل شعب المنطقة الذي يستمد قوته من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وتشديد العزلة في الأعوام الأخيرة سببه الوعي الكبير الذي وصل إليه شعب المنطقة بفضل القائد عبد الله أوجلان".
وأضاف: "نحن الشبيبة لم نلتزم الصمت حيال هذه العزلة، وقد قمنا بالعديد من النشاطات لرفعها وكان شعارنا دائماً؛ هو حان وقت الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
وأشار محمود "دولة الاحتلال التركي بعدما فشلت في مخططاتها بدأت بالهجوم على جبال كردستان، وهناك أيضاً منيت بهزائم متكررة، وحتى بعد استخدامها للسلاح الكيماوي في تلك المنطقة هُزِمتْ".
واختتم محمود حديثه، قائلاً: "من كبر على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان لن يعرف اليأس، وفكر القائد ومشروعه الديمقراطي أصبحا عالميين، ومهما شنت دولة الاحتلال التركي الحروب ضدنا لن تنال من إرداتنا وعزيمتنا، وسيأتي يوم ونطردها من أرضنا التي احتلتها ونحرر قائدنا جسدياً".
(ن ك/د)
ANHA