أهالي هجين: نفضل العيش في الخيم وتحمل كافة الصعوبات على العيش تحت ظلم داعش

أشار أهالي بلدة هجين الذين نزحوا البلدة التي مازالت خاضعة لسيطرة مرتزقة داعش، بأن المرتزقة كانوا يزرعون الخوف والرعب في نفوس الشعب من خلال ممارساتهم، وقالوا "تفضل العيش في الخيم وتحمل كافة الصعوبات، على ان نعيش تحت ظلم داعش".

أهالي هجين: نفضل العيش في الخيم وتحمل كافة الصعوبات على العيش تحت ظلم داعش
أهالي هجين: نفضل العيش في الخيم وتحمل كافة الصعوبات على العيش تحت ظلم داعش
أهالي هجين: نفضل العيش في الخيم وتحمل كافة الصعوبات على العيش تحت ظلم داعش
أهالي هجين: نفضل العيش في الخيم وتحمل كافة الصعوبات على العيش تحت ظلم داعش
أهالي هجين: نفضل العيش في الخيم وتحمل كافة الصعوبات على العيش تحت ظلم داعش
أهالي هجين: نفضل العيش في الخيم وتحمل كافة الصعوبات على العيش تحت ظلم داعش
أهالي هجين: نفضل العيش في الخيم وتحمل كافة الصعوبات على العيش تحت ظلم داعش
15 مايو 2018   04:18

آزاد سفو- عمار الخلف/دير الزور

ينزح بشكل يومي العشرات من أهالي بلدة هجين التي يسيطر عليها مرتزقة داعش إلى المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية من المرتزقة، حيث يزداد أعداد خيم النازحين والفارين من مرتزقة داعش يوماً تلو الآخر نحو مناطق شرقي نهر الفرات .

مراسلو وكالة أنباء هاوار التقوا مع عدد من نازحي بلدة هجين في قرية أبو حمام شرقي نهر الفرات، وتحدث الأهالي للمراسلين عن أسباب النزوح من بلدتهم وعن الصعوبات التي يواجهونها في الخيم.

حمود مجحم الجيجان من أهالي هجين قال" هربنا من بلدتنا وفضلنا أشعة شمس البادية في المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية على  البقاء في المناطق الخاضعة لسيطرة مرتزقة داعش الذين حولوا بلدتنا إلى حاضنة لهم بعد أن تلقوا ضربات في الرقة والطبقة والمناطق التي كانوا يسيطرون عليها في وقتٍ سابق".

وبين الجيجان أن مرتزقة داعش كان يقومون بعلميات الصلب والحرق والرجم وفرض اللحية وتقصير الثياب وفرض الثياب السوداء على المرأة.

أما طرفة العالي فأشارت إلى أن داعش تسببت في مجازر بحق أهالي المنطقة خلال أكاذيبهم وخرافاتهم، وأضافت "نزحنا من منزلنا في هجين تاركين ورائنا كل ما نملك وتوجنها إلى المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية حيث وجدنا الراحة والأمان الذي غاب عنا طوال السنين الأربعة التي مرت في ظل وجود مرتزقة داعش".

وناشدت طرفة قوات سوريا الديمقراطية لتحرير بلدتهم ليتمكنوا من العودة إليها للعيش بأمان وسلام.

فيما وصف عبود العبيد مرتزقة داعش بالجراثيم قائلاً" نفضل البقاء في البادية التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية من العيش مع الجراثيم (داعش) الذين خربوا المنطقة بشكل كامل لأجل المصالح الخارجية والمعادية لمصلحة الشعب السوري".

وأكد العبيد إلى أن بعد محاصرة المرتزقة في المنطقة عمدت على تهجير بعض سكان البلدة وإخراجهم رغماً عنهم ليقطنوا في منازل المدنيين، مشيراً أن باقي المدنيين عالقون في البلدة وتستعملهم مرتزقة داعش كدروع بشرية للتفادي من ضربات قوات سوريا الديمقراطية.

وفي نهاية حديثه ناشد عبود العبيد مجلس دير الزور المدني لتقديم المساعدات للنازحين من بلدة هجين.

(سـ)

ANHA