MSD تهنئ شعوب الشرق والشعب الكردي بعيد النوروز

هنأ مجلس سوريا الديمقراطية شعوب الشرق عامة والشعب الكردي خاصة بعيد النوروز، وقال إن هذه الهجمات مع اقتراب عيد النوروز يوضح حقيقة النوايا التركية ومرتزقتهم بالعودة إلى الظلم والاستبداد، وتحطيم تمثال كاوا الحداد ما هي إلا تعبيراً عن رفضهم لكل قيم الثورة والحرية.

MSD تهنئ شعوب الشرق والشعب الكردي بعيد النوروز
20 آذار 2018   10:29

 مركز الأخبار- هنأ مجلس سوريا الديمقراطية شعوب الشرق عامة والشعب الكردي خاصة بعيد النوروز، وقال إن هذه الهجمات مع اقتراب عيد النوروز يوضح حقيقة النوايا التركية ومرتزقتهم بالعودة إلى الظلم والاستبداد، وتحطيم تمثال كاوا الحداد ما هي إلا تعبيراً عن رفضهم لكل قيم الثورة والحرية.

وأصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام هنأ فيه شعوب الشرق الأوسط بحلول عيد النوروز الذي يصادف 21 آذار.

وجاء في نص البيان:

"يأتينا نوروز هذا العام في مرحلةٍ حساسةٍ ودقيقةٍ من تاريخ شعوب المنطقة، التي ناضلت على مدى عقودٍ من الزمن في وجه أعتى الأنظمة الاستبدادية لنيل حريتها وحقوقها، ونحن الآن أمام استحقاقات كبيرة، وعلى قدر ماهي الآمال عظيمة لنيل شعوب المنطقة لحقوقها وتكريسها لمبادئ الحرية، بقدر ما هي مخططات الأعداء كبيرة تستوجب الوقوف ضدها والقضاء عليها.

فقد تعرض شعبنا الكردي على مدى عقود من الزمن للعديد من المجازر والويلات في شهر نوروز/آذار/، فقد كان العدو يعمل دائماً لجعل هذا الشهر شهر مآسيٍ وحزنٍ، فقد كانت القوى المناوئة لقيم الحرية والعدالة تسعى لقتل روح النوروز وإطفاء شعلة الحرية بمزيد من الإجرام كما حدث في 16 آذار 1988م في مدينة حلبجة الشهيدة, وما يحصل الآن من عدوانٍ تركي على مدينة عفرين, وتهديدهم بالقضاء على المشاريع الديمقراطية التي ناضلت شعوبنا من أجلها هو استمرارٌ لسياسة الإنكار والإبادة.

وإن هذه الهجمات مع اقتراب عيد النوروز توضح حقيقة النوايا التركية ومرتزقتهم بالعودة إلى الظلم والاستبداد, وما قيامهم بتحطيم تمثال كاوا الحداد الذي يرمز إلى العمل والعقلانية وكذلك الحرية والانعتاق إلا تعبيراً عن رفضهم لكل قيم الثورة والحرية.

هم إذا أرادوها حرباً لإنهاء خط المقاومة والحرية، ولكن بقدر إصرار العدو على جعله شهر حزنٍ وانتكاسات، بقدر ما تعمل قوى المقاومة والديمقراطية في الشمال السوري، على تحويله إلى شهر مقاومةٍ وانتصارات, وسنرى حبات الزيتون في عفرين تتحول إلى جمار من نار تنطلق لتحرق المعتدين على أرضها.

كان نوروز على مدى التاريخ، رمزاً للحرية والسلام ووحدة الشعوب وتلاحمها، وانتصارها على قوى الظلام والاستبداد، وسيبقى نوروز كما عهدناه، شهر المقاومة والحرية والانتصار، وسيصبغ لونه المقاوم والمنتصر ربيع حرية الشعوب، كما على جميع الشعوب أن تتضامن في نضالها لتنال حريتها وتنتصر على قوى الاستبداد والإرهاب.

إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نهنئ شعوب الشرق عامة والشعب الكردي خاصة بعيد النوروز عيد تجدد الحياة وتفتح براعم الحرية والكرامة .

(س و)

ANHA